الأورام الليفية الرحمية.. الأعراض والعلاج
قالت الجمعية الألمانية لطب النساء والتوليد، إن الأورام الليفية الرحمية تندرج ضمن الأورام الحميدة الأكثر شيوعا في الرحم، والتي تصيب النساء في عمر الإنجاب.
وأوضحت الرابطة أن سبب الأورام الليفية الرحمية غير معلوم على وجه الدقة، ولكن يرجح الأطباء أنها ترجع إلى العوامل الوراثية، مشيرة إلى أن هرمون الاستروجين الأنثوي يعتبر عاملا مهما في نمو الأورام الليفية.
وتتمثل أعراض الأورام الليفية الرحمية في اضطرابات الحيض على شكل نزيف حيضي غزير ومطول أو نزيف بين فترات الحيض والآلام والتقلصات الشديدة والشعور بضغط ووجود جسم غريب في الجزء السفلي من البطن وآلام الظهر وفقر الدم الناجم عن النزيف الشديد.
واعتمادا على حجمها وموقعها، يمكن أن تضغط الأورام الليفية على الأعضاء المجاورة مثل المثانة والكلى والأمعاء، وبالتالي تتسبب في زيادة الرغبة في التبول أو الإمساك.
ونظرا لأن الأورام الليفية الرحمية تعتبر حميدة بشكل عام، فلا يلزم إزالتها إلا إذا تسببت في ظهور أعراض أو جعلت الحمل صعب الحدوث أو أثرت بشكل سلبي على مسار الحمل.
واعتمادا على حجم الأورام الليفية وموقعها وعددها وخطط تنظيم الأسرة لدة المرأة، هناك العديد من الخيارات العلاجية؛ حيث يمكن استئصال الأورام الليفية جراحيا أو بشكل غير جراحي باستخدام الموجات فوق الصوتية المركزة.
كما يمكن اللجوء إلى استئصال الرحم إذا كان لدى المريضة عدد كبير من الأورام الليفية أورام ليفية كبيرة أو يصعب إزالتها مع أعراض مؤلمة.