باكستان تشن حملة ضد تطبيقات الإقراض عبر الهواتف
تشن السلطات الباكستانية حملة على تطبيقات الإقراض عبر الهواتف، حيث يتردد أنه يتم استخدامها في استغلال العملاء الفقراء، وفقا لما قاله مسؤولون اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أيام من انتحار شخص بسبب الضغط الذي تعرض له لتسديد الأموال.
وقال سلمان صوفي، مستشار رئيس الوزراء إن الهيئة المنظمة للاتصالات في البلاد أغلقت ما لا يقل عن 43 تطبيقا، بعدما تم التوصل إلي أنها تتقاضى مبالغ كبيرة كفائدة على القروض التي تقدمها.
وقد انتشرت مئات من تطبيقات الإقراض عبر الهاتف في باكستان خلال الاعوام الماضية، وذلك في الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وقال صوفي إن معظم هذه التطبيقات تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق لنفسها، كما تلجأ لأساليب استغلالية لتحقيق مطالبها.
وتم تسليط الضوء على وجود هذه الشركات هذا الشهر عقب أن انتحر شخص بسبب الضغوط من جانب إحدى التطبيقات لتسديد الفائدة والمبلغ الأساسي الذي قام باقتراضه.
وأوضح صوفي أن الوكالات الحكومية سوف تستمر في عزل وتحييد مثل هذه التطبيقات، كما سوف تستمر عملية اتخاذ الاجراءات الصارمة ضد هذه الشركات .