الاستقرار بين معدلي المواليد والوفيات يلبي طموحات الدولة
قال الدكتور عاطف الشيتاني، المقرر الأسبق للمجلس القومي للسكان، إن معدل المواليد وصل لأعلى مستوياته بنسبة 31 في الألف خلال عام 2013، ومن ثم بدأ هذا المعدل في الانخفاض التدريجي ببطء بشكل لا يلبي طموحات الدولة، مشيرًا إلى أن استمرار زيادة معدل المواليد عن معدل الوفيات سيجعل مصر غير مستقرة سكانيًا، متمنيًا وصول الدولة لمرحلة الاستقرار أي بمعني تساوي المعدلين «المواليد والوفيات».
وأضاف «الشيتاني»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم دعاء جاد الحق وهشام عبدالتواب عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن معدل المواليد زاد 2 مليون و185 ألف خلال 2022، بينما معدل الوفيات 600 ألف في، لذلك نريد العمل على خفض معدل المواليد حتى يتساوى مع معدل الوفيات، وهذا ما يحتاج لجهود جبارة، لافتًا إلى أنه من الضروري أن يدور متوسط الإنجاب لكل أسرة حول طفلين فقط لكي يتحقق الاستقرار السكاني لمصر.
وتابع المقرر الأسبق للمجلس القومي للسكان، أن هناك دراسة تشير إلى ضرورة أن يكون معدل مواليد الأسرة الواحدة 1.6، ما يعني حصول سيدة على طفل واحد وأخرى على طفلين وهكذا، وذلك سيُحدث تناقص في المجتمع، متابعًا: «طموحي جعل المجتمع متوازن أي تساوي نسبتي المواليد مع الوفيات»، مشيرًا إلى أنه من الممكن تراجع معدلات الزيادة السكانية مثلما يحدث في الصين وألمانيا واليابان، وبالتالي فإن المشكلة السكانية معكوسة في البلاد، لذلك بدأت بعض الدول بفتح أبواب الهجرة.