دبلوماسي سابق: قمة جدة استثنائية.. وتستهدف لم الشمل العربي
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة الجزائر 2022، وقمة جدة 2023 هما وجهان لعملة واحدة وهو لم الشمل العربي، ووجود إرادة عربية لطي صفحة ما سمي خطئا الربيع العربي.
وأشار هريدي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "أخبار dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن قمة الجزائر حضرت لعودة سوريا للجامعة العربية، وغدا سيتولى الرئيس السوري بشار الأسد الوفد السوري بالقمة العربية بجدة، واصفا قمة جدة المقرر انطلاقها غدا بالاستثنائية.
وأضاف أن قمة جدة هى قمة الوثاق والتحولات الكبرى في التعاطي العربي مع الأزمات العربية، وهذه القمة هى الأولى التي تنعقد منذ 2016 في ظل تقارب سعودي إيراني، وهو ما يمنحنا قدر من التفاؤل بنتائج القمة.