الأشخاص المعرضون للإصابة بشلل النوم.. كيف يتم علاجه؟
شلل النوم هو الشعور بالوعي ولكنك غير قادر على الحركة، يحدث عندما يمر الإنسان بمرحلتي اليقظة والنوم، فلا يتمكن خلالها الشخص من الحركة أو التحدث لبضع ثوان، وقد يشعر بعض الناس أيضًا بالضغط أو الإحساس بالاختناق، أو يصاحبه اضطرابات نوم أخرى مثل النوم القهري.
من يصاب بـ شلل النوم؟
وفي هذ السياق ووفقًا لما نشرة موقع "webmd"، فتصل نسبة إصابة الأشخاص بشلل النوم لنسبة أربعة من كل 10 أشخاص يعانون من شلل النوم، والذي غالبًا ما يتم ملاحظته في سنوات المراهقة، بالإضافة إلى أنه قد يكون متوارثا من العائلة، بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى قد ترتبط بشلل النوم والتي من أمثلتها ما يلي:
قلة النوم.
تغير أوقات النوم.
الحالات العقلية مثل التوتر أو الاضطراب ثنائي القطب.
النوم على الظهر.
مشاكل النوم الأخرى مثل التغفيق أو تقلصات الساق الليلية.
استخدام بعض الأدوية، مثل تلك الخاصة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
تعاطي المخدرات.
كيف يتم علاج شلل النوم؟
معظم الناس لا يحتاجون إلى علاج لشلل النوم، حيث قد يساعد العلاج أي حالات كامنة مثل الخدار إذا كنت قلقًا أو غير قادر على النوم جيدًا. قد تشمل هذه العلاجات ما يلي:
تحسين عادات النوم، مثل التأكد من حصولك على ست إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة.
استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب إذا تم وصفها للمساعدة في تنظيم دورات النوم.
أدوية أي مشاكل صحية عقلية قد تساهم في الإصابة بشلل النوم.
علاج أي اضطرابات نوم أخرى، مثل الخدار أو تقلصات الساق.
هل شلل النوم هو عرَض لمشكلة خطيرة؟
خلص باحثون إلى أن شلل النوم، في معظم الحالات، هو مجرد علامة على أن جسمك لا يتحرك بسلاسة خلال مراحل النوم، ونادرًا ما يرتبط شلل النوم بمشاكل نفسية عميقة.
متى يحدث شلل النوم؟
يحدث شلل النوم عادة في مرة واحدة، قد يحدث أثناء النوم أو قبل الولادة، وإذا حدث ذلك بعد الدخول في النوم، يصبح الشخص أقل وعيًا، وفي حال شعوره بأنه نائم يلاحظ أنه لا يمكنه الحركة أو الكلام.