مستشار الرئيس للشؤون الصحية: خدمة التشخيص عن بعد مبادرة عظيمة
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنّ إطلاق خدمة التشخيص عن بُعد، مبادرة عظيمة جدا وتمثل استفادة قصوى من كل التقنيات الجديدة في خدمة الطب، موضحا أنّ مصر كبيرة وبها محافظات يحتاج الأطباء والعاملون بهذه الأماكن إلى خدمات طبية مختلفة.
وأوضح أنّ هناك ما يعرف بالتطبيب عن بعد، أي أنه لو لدينا أشعة أو أشعة مقطعية أو أي تحاليل، يمكن للزملاء العاملين في هذه الأماكن إرسالها إلى أماكن أخرى أكثر خبرة، يمكنهم إفادتهم في التشخيص أو المساعدة على التشخيص، أو يتفقوا على وضع البرامج العلاجية لهذا المريض.
التشخيص عن بُعد يعتمد على تبادل الخبرة
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أنّ التشخيص عن بُعد يعتمد على تبادل الخبرة، لافتا إلى أن هذا الأمر يعتبر من وسائل ربط المراكز الطبية في مختلف المواقع ببعضها البعض، واتخاذ قرارات سريعة بشأن المرضى دون تعطيل الحالة المرضية.
وذكر أنّ إطلاق خدمة التشخيص عن بُعد، يطبق تدريجيا منذ سنة ونصف تقريبا، إذ إنّ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تقوم بعمل ألياف ضوئية ومراكز وأماكن لتقديم الخدمة، ويزيد عدد المراكز كل يوم في كل المحافظات.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنّ العلاقة الأساسية تكون بين المريض والطبيب، وهناك أعراض وتدخلات عامة، ولكن هناك بعض الأمور الخاصة بكل مريض مثل السن والعمر والجِنس، وعلى هذا الأساس يتعامل الطبيب مع المريض، ويصف له العلاج العام الذي قد لا يتناسب بالضرورة مع كل المرضى، «العلاقة شخصية بين الطبيب والمريض، لكن هذه المبادرة بهذه القدرات ستساهم في إمداد الأطباء بالمعلومات وتبادل الخبرات، ونحد من المعاناة التي قد يعانيها المريض بخصوص الانتقال من محافظات إلى محافظات أخرى، للحصول على العلاج».