فريهان طايع: لا شيء يغفر خيانة المرأة لشريك حياتها

صرّحت الإعلامية فريهان طايع بأن خيانة المرأة تُعد جريمة لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، فهي لا تستخف فقط بالشخص الذي اختارته شريكًا لحياتها، بل تتجاوز ذلك إلى انتهاك مبادئها، وضميرها، وأخلاقها.
وترى "طايع" أنه لا يوجد سبب واحد يمكن أن يبرر الخيانة، إذ أن المرأة التي تكتشف أن شريك حياتها لا يستحقها أو لا يليق بها، يمكنها ببساطة أن تنفصل عنه، لأن الانفصال يبقى خيارًا أكثر شرفًا ورقيًا من الانحدار إلى مستوى الخيانة، التي تُفقد المرأة كل احترام لنفسها قبل أن تفقد احترام الآخرين لها.
وأضافت أنها باتت تلاحظ انتشار هذه الظاهرة في الواقع بشكل متزايد، وهو ما يثير لديها مشاعر الصدمة والاستغراب، بل والشفقة على الرجل الذي منح زوجته اسمه، وائتمنها على شرفه، لكنها خانت هذه الثقة ولم تكن جديرة بحمل لقبه.
وأكّدت "طايع" أن الخيانة تظل فعلًا مشينًا، لا يمكن إيجاد أي مبرر يُخفف من وطأته، فالمرأة قبل أي شيء آخر هي رمز للعفة والنقاء وتعبر عن اشمئزازها من أي امرأة تجعل من نفسها سلعة رخيصة، وتتمادى في أفعالها التي تغضب الله، وتخدع من منحها ثقته، ثم تبرر خيانتها بأعذار واهية.
وأشارت إلى أن الارتباط مسؤولية كبرى، فذلك الخاتم الذي تضعه المرأة في يدها ليس مجرد زينة، بل هو رمز مقدس لعلاقة تقوم على الثقة والاحترام والتقدير والمودة، وليس على الخداع والخيانة والاستهانة بالمشاعر والالتزامات.