العلاج الضوئي لا يفلح وحده في علاج البشرة
وضحت الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أن العلاج الضوئي لا يفلح وحده في علاج البشرة، كما تختلف النتائج من شخص لآخر، ولا توجد طريقة لمعرفة من ستصبح بشرته نقية بعد العلاج، وتحتاج الحالات الناجحة إلى جلستين كل عام للحفاظ على النتائج.
وأكدت الأكاديمية أن أجهزة العلاج الضوئي المنزلية ضعيفة، وتتطلب استخداما طويلا ومنتظما لمدة 60 دقيقة مرتين يوميا، على مدار 5 أسابيع، وهو ما يجعلها خيارا سيئا، عند مقارنتها بعلاجات موضعية متوفرة ورخيصة.
ونقل تقرير الأكاديمية الآثار الجانبية الشائعة بعد العلاج الضوئي، وتشمل الألم المستمر، والحروق، والبثور، وتغير لون البشرة، والتندب، والحساسية من الشمس.
وفي تقرير نشره موقع جامعة "هارفارد"، نفى أساتذة طب الأمراض الجلدية في جامعة هارفارد، وجود أي دليل على فعالية مصابيح "ليد" في علاج مشاكل البشرة، عدا دراسات ضعيفة أظهرت نتائج واعدة في حالات معينة.
وحذر التقرير من الاطمئنان إلى نتائج العلاج الضوئي ذات المدى القصير، وإن كانت مبهرة، لأن إيجابيات وسلبيات استخدامه، على المدى الطويل لا تزال مجهولة، كما يجهل أطباء الجلدية سبب نجاح بعض الحالات وفشل أخرى.
ونبه إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على أجهزة العلاج الضوئي بعد التأكد من سلامة استخدامها -على المدى القصير- من قبل أشخاص أصحاء، لكن لا تعد موافقتها دليلا على فعالية الجهاز أو جودته.