تدشين كرسي بحثي يحمل اسم عمرو موسى بجامعة القاهرة

فى احتفالية رائعة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ، وذلك لتدشين كرسيا بحثيا باسم عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق. ، و ذلك بمبادرة طيبة من ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة، وبحضور العديد من الشخصيات العامة والوزراء السابقين والسفراء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وبدأت وقائع الحفل بعرض فيلم وثائقي قصير عن أهم محطات حياة السيد عمرو موسى الشخصية والمهنية ورحلته الطويلة الزاخرة فى عالم السياسة والدبلوماسية.
وفي كلمة ألقتها الدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد الكلية ذكرت بعض أوجه تميز الكلية من حيث اعتلاء خريجوها المناصب المرموقة محليا ودوليا، وتعدد الشراكات مع الجامعات الدولية، وحصولها على الاعتماد المؤسسي الدولي، كما وجّهت الشكر لـ ممدوح عباس لإنشائه هذا الكرسي البحثي إضافة إلى كرسيين آخرين سبق وأن قام بإنشائهما في الكلية، ثم عبرت عن سعادتها بإنشاء كرسيا بحثيا في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية باسم أشهر دبلوماسي في مصر والوطن العربي.
ثم انتقلت الكلمة للأستاذ الدكتور علي الدين هلال الأب الروحى للكلية وعميدها المحبوب ووزير الشباب الأسبق ليقص أهم الوقائع السياسية التى جمعته بالسيد عمرو موسي وكيف تلاقى العلم بالسياسة الواقعية ليغذى كل منهما الآخر فى سيمفونية سياسية دبلوماسية رائعة، ثم تطرق سيادته لزمالته للأستاذ ممدوح عباس في الكلية وعلاقته الممتده معه حتى الآن.
ثم جاءت كلمة ابن الكلية ممدوح عباس رجل الاعمال الشهير، ليتحدث عن أهمية إنشاء هذا الكرسي البحثي، مشيرا إلى أن عمرو موسى قد فضل أن تحتضن كلية الاقتصاد والعلوم السياسي هذا الكرسي البحثى رغم عدم تخرجه منها.
وأضاف ممدوح عباس عزم مؤسسة كيميت بطرس غالي على إنشاء المزيد من الكراسي البحثية التي تحمل أسماء قامات فى عالم السياسة والاقتصاد فى مصر: الأستاذ الدكتور علي الدين هلال، والأستاذ الدكتور زكي شافعي والدكتور مصطفى الفقي.
وفي كلمة عمرو موسى عبر عن سعادته بتكريمه من مؤسسة كيميت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية التي يعتز بها لعراقتها، ولأنه يعلم قدرة أساتذة الكلية وطلابها على التعاطي مع قضايا السياسة الخارجية والعلاقات الدولية التي قضى جل عمره يهتم بها.
وانتهت الاحتفالية بعد أن سرى في الأفق جو من الألفة والمودة بين أجيال متتابعة تجمعها صفة واحدة وهي الاعتزاز بالانتماء لكلية هي بحق منارة العلم والمعرفة، وعلى أمل لقاء قريب لتدشين كرسي بحثى آخر تحت مظلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.














