أحمد تركي: مصاحبة الآباء للأبناء ”سُنّة” ويجب بناء جسور معنوية

أكد الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك فجوة كبيرة بين الأباء والأبناء بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أنه لابد أن يكون هناك استعداد كبير من الأسر العربية والإسلامية والمصرية روحانيًا ودينيًا لشهر رمضان.
وأضاف "تركي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "مصاحبة الاباء للأبناء "سنة" ولابد أن يكون هناك جسور معنوية بين الأباء والأبناء"، موضحًا أنه يجب بناء جسور معنوية مع الأبناء لتربية تربية صحيحة
وشدد على أنه من الممكن صلاة التراويح في المنزل، ولابد أن يكون الأب بالصلاة مع الأباء في المنزل، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى التراويح في المنزل، موضحًا أنه يمكن صلاة التراويح بركعتين كحد أدنى ولا حد لنهايتها.
ونوه بأن هناك عنف كبير في التربية وفي العلاقة بين الأباء والأمهات والأباء والأبناء، مؤكدًا أن التدين بالقلب هو الطريق لله، الخوف هو أمر طبيعي وهو الشعور بالجلال والخشوع، إلا أن التخويف هو وسيلة من وسائل العالم لتخويف البعض والتخويف لا يخلق إلا شئ جبان.
وتابع: "يجب أن نستقبل شهر رمضان بتوبة نصوح"، مشددًا على أن الله لم يخلق الشر لكنه سمح بوجوده لأننا في الدنيا دار ابتلاء واختبار.
ويٌذكر أن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قال إن صلاة التراويح ستكون 20 ركعة في المساجد الكبرى، وسيكون هناك مساجد يصلى فيها بجزء كل ليلة ليتم ختم القرآن في نهاية الشهر المبارك، موضحًا أنه سيتم الإعلان عن هذه المساجد في الفترة المقبلة، مع عدم التقييد بوقت معين.
وأكد وزير الأوقاف، خلال لقاءه مع صحفيي الملف الديني، بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه سيكون هناك تنسيقا مع الأزهر والإفتاء لإعداد خطة متكاملة لبرامج وفعاليات شهر رمضان المبارك.
وأكدت دار الإفتاء أن صلاة التراويح سنة نبوية في أصلها، وعدد ركعاتها ثلاث وعشرين بالوتر، وهو ما عليه جماهير العلماء وعامَّة الفقهاء، والاقتصار فيها على ثماني ركَعَات والإيتار بعدها بثلاثٍ كما عليه الغالب من عادة الناس مجزئٌ وموافقٌ لأصل السُّنَّة من قيامه صلى الله عليه وآله وسلم؛ على ما ذهب إليه جماعة من الفقهاء، ويثاب المصلي على ذلك ثواب كونها من التراويح حتى وإن نقص عن الثمانية وهو ذهب إليه فقهاء الشافعية.