الحل في الوعي| أميرة عبيد تحذر من تأثير الخلع على استقرار الأسرة المصرية
صرّحت الإعلامية أميرة عبيد بأن الجدل حول قانون الخلع لا يزال مستمرًا بين مؤيد ومعارض، حيث يرى البعض أنه يمنح الزوجة فرصة للتحرر من حياة غير محتملة، بينما يعتبره آخرون قانونًا جاء على حساب الرجل، مسهّلًا إنهاء الزواج بشكل يفتقد إلى قدسية العلاقة الأسرية وأدى ذلك إلى تصاعد النزاعات العائلية، مما جعل قانون الخلع، في نظر البعض، أداة تهدد استقرار الأسرة المصرية بدلًا من أن تكون وسيلة لإنقاذها.
وأضافت أميرة عبيد خلال تقديمها برنامج "هي وهما" على قناة الحدث اليوم، أن قضايا الخلع أعمق وأخطر من مجرد قانون ينصف طرفًا على حساب الآخر، فالمشكلة الحقيقية لا تكمن في وجوده، بل في كيفية استخدامه ومدى فهم المجتمع لطبيعة العلاقة الزوجية فهل يُنظر إليه كوسيلة للخلاص من معاناة حقيقية، أم كمفتاح لتفكيك الأسر؟
وأكدت أن الحل لا يكمن في سنّ قوانين جديدة أو إلغائها، بل في نشر الوعي وتعزيز ثقافة تحترم قدسية الزواج وتراعي حقوق كلا الزوجين لأن في نهاية المطاف، الخاسر الأكبر ليس الرجل ولا المرأة، بل الأبناء والأسرة والمجتمع ككل.