حكم تارك صلاة التراويح.. «الإفتاء»: ليست فرضا ولا إثم عليه

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم من لا يصلي التراويح في رمضان، إذ إن البعض لا يداوم عليها إما لظروف ما لديه، مثل العمل، أو يتركها متعمدًا، ولكن قد لا يعلم ما حكم ذلك شرعًا، وهو ما أجابت عنه الإفتاء، تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
وقالت دار الإفتاء إنه بشأن حكم من لا يصلي التراويح في رمضان، فهي سنة وليست فرضا، وتاركها لا وزر عليه، خاصة إذا كان ما يشغله عنها هو العمل.
وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنه إذا استطاع الشخص أن يصلي أي عدد من الركعات في أي جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويرجى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في «صحيحه».
وتابعت في حديثها عن صلاة التراويح، أنه يمكن للشخص إن لم يصل في الليل، أن يقضي صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.