المُخرج خالد دياب: «أشغال شقة جدا» ينتمي إلى الكوميديا الجادة

قال الكاتب والمخرج خالد دياب، إن اختيار اسم "اشغال شقة جداً" يعكس الأحداث والمواقف التي يتعرض لها الأبطال في الجزء الثاني من المسلسل، فهي بالفعل شاقة جداً، مؤكدا على أن هناك تطورات كبيرة في الأحداث بدأت من مرحلة الكتابة التي يشترك فيها مع شقيقته شيرين دياب.

وفي تصريحات صحفية، قال خالد دياب أن العرض الرمضاني تجربة مُختلفة حيث يُصبح العرض مُشابهاً للعروض المسرحية إذ نستقبل ردود الأفعال بصورة مُباشرة يومياً من المُتابعين، مشيرا إلى أن اختياراته للمُمثلين تعتمد بالاساس على موهبة التمثيل قبل الأداء الكوميدي، فأحياناً المُمثل الجاد يُقدم آداءً كوميدياً أفضل من الكوميديان الصريح.

وأضاف: "الموسم الأول كانت الكوميديا جادة وهي المدرسة التي أنتمي إليها في العمل والأفكار، وفي هذا الموسم عدد من الخطوط الدرامية الجديدة إلى جانب خط المُساعدات المنزليات، كالطب الشرعي، والمدارس والأطفال وغيرها".

يختم دياب بالإعراب عن سعادته بإتاحة الفرصة لعدد كبير من العناصر الشابة الموهوبة جداً ومنهم مُصطفى غريب، وأحمد عبد الوهاب، وغيرهما ممن أتاح المُسلسل لهم فرصة التألق، موضحاً أنه يميل أكثر إلى الأعمال الدرامية المُكثفة ويُفضل الأعمال التي تنتمي إلى خمس عشرة حلقة أو أقل لأنها تحتوي جرعة أكبر من التركيز الدرامي.

مُسلسل "أشغال شقة جدا" تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب، وبطولة هشام ماجد، وأسماء جلال، وشيرين، وسلوى محمد علي، ومصطفى غريب، وتدور أحداث المسلسل حول طقوس العائلات المصرية وأجواء المُساعدات المنزليات، حيث يتعرض كل من هشام ماجد وأسماء جلال لكثير من المواقف البعض منها ساخر وكثير منها مأساوي، حيث تتواصل الأحداث بصورة تصاعدية وإيقاع سريع داخل منزل "حمدي" و "ياسمين" بعد أن يكبر أولادهما ويزداد عددهم وتختلف اهتماماتهم، بالإضافة عن المشاكل التي تواجههم في عملهم مما ينعكس على حياتهم معاً ويُفجر كثير من المُفاجآت.