تعرفي على أبرز أسباب تساقط الشعر.. ”يهدد جمالك”
يعد تساقط الشعر كابوسا مزعجا للمرأة والرجل على حد سواء؛ نظرا لأنه يؤثر بالسلب على المظهر الجمالي. فما أسباب تساقط الشعر؟ وكيف يمكن مواجهته؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، أورد موقع “medizin-transparent.at” النمساوي أنه يتم تشخيص الإصابة بتساقط الشعر في حالة فقدان أكثر من 100 خصلة شعر في اليوم.
وأضاف الموقع المعني بالصحة أن تساقط الشعر له أسباب عديدة تكمن في العامل الوراثي ونقص المعادن والفيتامينات مثل الحديد وفيتامين B7 المعروف أيضا باسم (البيوتين) واضطرابات الغدة الدرقية.
مرض "الثعلبة البقعية"
وتشمل الأسباب أيضا مرض المناعة الذاتية المعروف باسم "الثعلبة البقعية"؛ حيث تتشكل واحدة أو أكثر من البقع بحجم العملة المعدنية على الرأس. ويحدث ذلك بسبب قيام الخلايا المناعية بكتم جذور الشعر لسبب لم يتم تحديده بعد.
وعن كيفية مواجهة تساقط الشعر، أشار الموقع النمساوي إلى أن هذا الأمر يتوقف على السبب، الذي يتم تشخيصه؛ فإذا كان السبب يرجع إلى نقص الفيتامينات والمعادن، فيمكن حينئذ مواجهة تساقط الشعر من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بهذه العناصر، مع إمكانية اللجوء إلى المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب.
وإذا كان السبب يرجع إلى مرض ما مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو مرض المناعة الذاتية "الثعلبة البقعية"، فإنه ينبغي علاج هذا المرض المسبب لتساقط الشعر.
الوصفات المنزلية
وأشار الموقع إلى أن الوصفات المنزلية مثل الألو فيرا والبيرة وزيت جوز الهند والزيوت الطيّارة لا تفيد في مواجهة تساقط الشعر؛ حيث لا يوجد أساس علمي لفعاليتها.
وعلى العكس من ذلك، تتمتع المستحضرات المحتوية على الخميرة الطبية بتأثير إيجابي، وذلك وفقا للنتائج، التي أظهرتها بعض الدراسات، غير أنه ليس لها تأثير في حال تساقط الشعر الوراثي أو المرضي.
وعلى أية حال ينبغي استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء تساقط الشعر للخضوع للعلاج المناسب. وفي حال عدم تحديد أي سبب عضوي لتساقط الشعر، فينبغي حينئذ استشارة طبيب نفسي؛ حيث قد يرجع سبب تساقط الشعر إلى مرض نفسي مثل التوتر النفسي الشديد والاكتئاب.