هي وهما
الثلاثاء 8 أبريل 2025 03:31 مـ 9 شوال 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
لقطات من وصول الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إلى العريش| شاهد رئيس الحركة الوطنية: ”مصر قالت كلمتها من رفح.. لا لطمس الهوية ولا لاقتلاع شعب من أرضه” الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون يتفقدان مستشفى العريش العام الرئيس السيسي وماكرون يزوران مصابي غزة بمستشفى العريش العام الصحة: تقديم الرعاية الطبية المجانية لـ 279 ألف مواطن ضمن خطة القوافل خلال رمضان وزيرة البيئة: الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري تتضمن 8 قطاعات تسهم في تحقيق نمو مستدام نقيب المعلمين: مصر واحة الأمان ومنبع العطاء واستقبلت 100 ألف طالب وافد بمدارسها الحكومية| صور وزيرا البيئة والشباب والرياضة يُعلنان نتيجة انتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ إحالة 5 عاملين بمديرية أوقاف الدقهلية وعامل بإدارة أوقاف دكرنس إلى المحاكمة التأديبية رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير| صور التنمية المحلية: ”مشروعك” نفذ أكثر من 213 ألف مشروع بتمويل تجاوز 32.1 مليار جنيه الأرصاد: ارتفاع في درجات الحرارة اليوم على أغلب أنحاء الجمهورية

ملفات

في أول ندوة دولية تعقدها دار الإفتاء المصرية.. عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الدار وأمانة الإفتاء العالمية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن سبيل النهوض والتقدم الوحيد هو نشر الفكر الوسطي المتسامح الذي يدعو إلى السلام والتعايش، ومن هذا المنطلق، تبرز المؤسسات الدينية ذات المرجعية الأزهرية كركيزة أساسية في نشر هذه القيم وتعزيز الأمن الفكري في المجتمعات، لتؤكد دَورها الكبير في تفعيل الرؤية الوطنية التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن هذه الرؤية تعمل على تأصيل التديُّن الوسطي باعتباره المَلمح العام لتديُّن الشعوب، وتنطلق من أن التديُّن جوهره عقيدة وأخلاق وسلوك، وعلم وعمل، يثمر في النهاية الأمن والاستقرار.

يأتى ذلك في إطار التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم المعاصر، أصبحت قضايا الأمن بشتى أنواعها، ولا سيما الأمن الفكري، في صدارة اهتمامات الدول والمجتمعات، حيث أثبتت التجارب التاريخية المعاصرة أن الفكر المغلوط والأيديولوجيات المتطرفة يمكن أن تدمِّر دولًا، وتشرد شعوبًا، وتعيد الأمم إلى الوراء.

وتزامنًا مع الاحتفال بـ«اليوم العالمي للإفتاء» وهو اليوم الذي حددته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية للاحتفاء بالإفتاء سنويًّا في الـ الخامس عشر من ديسمبر كل عام، تعقد الأمانة العامة للإفتاء ندوة دولية تحت عنوان "دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، والتي تناقش دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري من خلال محوريْن أساسيين: الأول: يتناول دَور الفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري، مثل تعزيز الانتماء الوطني، والشعور بالهوية، وإعلاء شأن العقل والتفكير النقدي، وحماية حقوق الإنسان، وتشجيع الابتكار والإبداع.

بينما يناقش المحور الثاني: التحديات التي تواجه الأمن الفكري وطرائق الفتوى في مواجهتها، مثل التصدي للانحراف الفكري والإلحاد المعاصر، ومواجهة الأفكار المتطرفة وتجديد الخطاب الديني.

وعلى هامش الندوة، ستُعقد حلقتان نقاشيتان مهمتان، الأولى بعنوان "التصدي للفتاوى العشوائية... نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية لمواجهة الفوضى المعاصرة"، والثانية بعنوان "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها... الإلحاد نموذجًا"، وستُسهم هذه المناقشات في تعزيز دَور الفتوى كأداة للتوجيه العقلاني في مواجهة التحديات الفكرية.

تُعلن الندوة أيضًا عن مجموعة من المبادرات والمشروعات التي من شأنها دعم الأمن الفكري على المستوى العالمي، ومن أبرز هذه المبادرات:

إطلاق وثيقة "دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري": التي تتشكل مبادئها من الأبحاث والدراسات التي سيتم تقديمها خلال الندوة، وإطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش: الذي يهدف إلى نشر فقه التعايش والسلام عبر إحياء تراث الإمام المصري الليث بن سعد، وتوسيع نطاق الفقه الوسطي المصري، وكذلك عرض الخطة الخمسية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم (2025-2029): والتي تهدف إلى تطوير العمل الإفتائي على مستوى العالم.

هذا بالإضافة إلى معرض مصور: يعرض دَور الفتوى في نشر الوعي الصحيح، ودعم الاستقرار الاجتماعي، ونشر الوسطية والاعتدال، وتخريج مجموعة من المتصدرين للفتوى:
الذين تم تدريبهم عبر دورات تدريبية متخصصة، فضلًا عن توقيع مذكرات تفاهم وشراكات استراتيجية مع المؤسسات والجهات المحلية والدولية ذات الرؤى والأهداف المشتركة.

وفي السياق ذاته فقد أكَّدت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن خارطة التديُّن العالمي تبيِّن أن النموذج المصري الأزهري المعتدل يحظى بثقة وقبول عالمي، وهذا لم يأتِ من فراغ بل نتيجة لتجربة تاريخية وحضارية خاضها الأزهر الشريف عبر العصور، مما جعله نموذجًا في العالم الإسلامي، وتعدُّ دار الإفتاء المصرية من أهم المؤسسات الدينية الوطنية العريقة التي لها دَور بارز في هذا السياق، كونها تمثل مرجعية هامة في مجال الفتوى، وقد أُسِّست الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في مثل هذا اليوم من عام 2015، لتجمع تحت مظلتها أكثر من مائة دولة، وتُعزز التنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات الإفتائية في العالم.

وتسعى الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إلى تصحيح وتجديد الخطاب الإفتائي عبر التنسيق مع المؤسسات الدينية والإفتائية في تناغم وتعاون، بهدف رفع مستوى الوعي الفكري، خاصة بين الشباب، من خلال نشر الفكر الوسطي المعتدل.

كما تؤكِّد أن رحلة بناء الوعي الفكري المستنير هي رحلة طويلة تتطلب استراتيجية متكاملة لاستعادة دَور الأمن الفكري كمحور أساسي في حياة الأفراد والمجتمعات، حيث يبقى الأمل في مستقبل أفضل هو المحرك الأساسي للمجتمعات الناجحة، لتظل على يقين دائم بقدرة الله سبحانه وتعالى على تحقيق التغيير، كما جاء في قوله تعالى: {وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ}.

يُشار إلى أن هذه الندوة أول فعالية تُعقد تحت رئاسة الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وهي بداية جديدة لتوسيع دَور الأمانة في خدمة الأمة الإسلامية والعالم أجمع.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى08 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.2143 51.3134
يورو 56.0643 56.1779
جنيه إسترلينى 65.4058 65.5734
فرنك سويسرى 60.0050 60.1564
100 ين يابانى 34.8634 34.9332
ريال سعودى 13.6426 13.6697
دينار كويتى 166.2694 166.6453
درهم اماراتى 13.9412 13.9720
اليوان الصينى 6.9785 6.9926

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5006 جنيه 4983 جنيه $96.62
سعر ذهب 22 4589 جنيه 4568 جنيه $88.57
سعر ذهب 21 4380 جنيه 4360 جنيه $84.55
سعر ذهب 18 3754 جنيه 3737 جنيه $72.47
سعر ذهب 14 2920 جنيه 2907 جنيه $56.36
سعر ذهب 12 2503 جنيه 2491 جنيه $48.31
سعر الأونصة 155695 جنيه 154984 جنيه $3005.35
الجنيه الذهب 35040 جنيه 34880 جنيه $676.37
الأونصة بالدولار 3005.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى