نادين الراسي تساند سيرين عبدالنور بعد هذا الموقف
ساندت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، مواطنتها الفنانة سيرين عبد النور ضد الهجوم الذي وقع على الأخيرة على خلفية تحدي توفير علب الحليب الذي أطلقه الإعلامي السوري ماجد العلاجني لإغاثة الأطفال في مدينة حلب المتضررة من زلزال تركيا وسوريا.
وأبدت نادين الراسي تعجبها من الهجوم الذي شنه البعض على سيرين عبد النور، منتقدة في الوقت ذاته الأسلوب الذي اتبعه الإعلامي ماجد الجلاني لتأمين علب الحليب للأطفال مشددة على رفضها له.
وأوضحت نادين الراسي في لقاء لها: "" أنا دائماً مع سيرين عبد النور، الصراحة مش معقول الطريقة، مش حلوة، طيب يمكن أنا مش قدرتي جيب الكمية أو أدفع أو معي".
ولفتت إلى أن هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه اللبنانيين في محاولة توفيرهم لكمية محدودة من علب الحليب لأبنائهم نظراً للأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها البلاد.
وتابعت: "عنا بـالصيدليات ما بيبعوا غير علبة أو علبتين من حليب الأطفال مع ضرب منية الـ المادة مش متوفرة، يعني المشكلة مو بـالمصاري ولكن المشكلة بـقلة وجود المادة".
وعبرت نادين الراسي في الوقت ذاته عن رفضها إعلان الفنانين واستعراضهم للمساعدات والتبرعات التي وجهوها إلى منكوبي الزلزال، مؤكدين أن العطاء مرتبط بالقناعة والكتمان وليس بالظهور.
وعلقت نادين الراسي قائلة: "أنا ضد تنعرض المساعدات اللي تقدمت وضد ينقال كل شخص شو قدم مصاري، هيدي مش طريقة للمساعدة، بقدر ما إنها طريقة للظهور، اللي بدو يساعد بـساعد وبيعطي هو وراضي ومقتنع وعـ السكت، يعني سخفتوا موضوع إنساني بحت".
وحول كيفية مواجهة الشعب السوري لظروفه والمعاناة التي يعيشها البعض بعد الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من البلاد، أكدت أن السوريين أقوياء وأثبتوا أنهم قادرون على مواجهة الأزمات والصمود طوال السنوات الاثني عشر الماضية.
وأضافت نادين الراسي:" شو بعد في شي أكتر من هيك يهزنا، بس نحن ما فينا نوقف بس ونتفرج، بس الشعب السوري واللبناني عنجد شعب جبار، سورية بلدي الأم كمان لأن أمي وخوالي سوريين وأخي توفى بـالبلد، وكان آخر طلة إله منها فـ هيدا الشي زاد تعلقي بهيدا البلد".
وكانت سيرين عبد النور بررت تأخر استجابتها لمطلب الإعلامي ماجد العجلاتي، مشيرة إلى أنها منذ اللحظة التي تلقت فيها التحدي بدأت الاتصال بعدد من الأشخاص لمعرفة الإجراءات والمستندات اللازمة لتأمين الكمية المطلوبة.
وأكدت سيرين عبد النور أن زوجها فريد رحمة تواصل مع ماجد العلاجتي وأخبره أن تأمين الكمية المطلوبة يتطلب بعض الوقت نظراً للنقص الحاد بالمادة في لبنان.