المصرف المتحد يحصد المركز الثاني بمسابقة استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني
فاز المصرف المتحد بالمركز الثاني في المسابقة البحثية النسخة الثانية والتي نظمها المركز الاعلامي العربي بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري حول “استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الامن السيبراني في البنوك” وشارك فيها عدد كبير من البنوك، وذلك علي هامش انعقاد مؤتمر الناس والبنوك – النسخة 18 اليوم.
ناقش البحث الدور الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين وتعزيز الامن السيبراني في الصناعة المصرفية، ومدي استفادة البنوك من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتعددة في التعليم عن بعد وتطوير الطاقات البشرية باستخدام قواعد البيانات الضخمة، كذلك طرق معالجة الثغرات الأمنية والتصدي لها ببرامج متخصصة في امن المعلومات مثل : التصيد والاحتيال وبرامج الفدية والتهديدات الداخلية، فضلاً عن مكافحة الجرائم الالكترونية والخسائر الضخمة التي قد تحدث للشركات والمؤسسات، كذلك وضع مجموعة من الحلول المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التهديدات الامنية ورفع مهارات وتدريب العناصر البشرية.
هذا وقد قدمت الدراسة التي قام بها كلا من حسين عبد الحميد حسين وحسن مجدي الشوربجي، مجموعة من التوصيات لأفضل الممارسات لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتنبؤ بشأن تطور الذكاء الاصطناعي في التعلم العميق والتحليل السلوكي من أجل تعزيز الأمن السيبراني في مجال الخدمات المصرفية.
تعقيباً علي هذا الحدث، أعرب أشرف القاضي- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد – عن سعادته بفوز حسين عبد الحميد حسين وحسن مجدي الشوربجي وحصولهما علي المركز الثاني في مسابقة ” استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الامن السيبراني في البنوك “.
ووجه القاضي الشكر للقائمين علي المسابقة من هيئة المنظمين وهم : المركز الاعلامي العربي والمعهد المصرفي المصري والمشاركين من البنوك علي جهودهم الحثيثة بشان الإعداد والتنظيم لخروج هذه المسابقة بالشكل المميز.
وأضاف القاضي أن تدعيم وتنمية مهارات فريق عمل المصرف المتحد سواء المصرفية أو التقنية من : تعزيز الأمن السيبراني والتفكير النقدي والتطوير المعرفي والابداعي تعتبر احد الاولويات الاستراتيجية، فكان الاستثمار في الخطة التدريبية والتي تتضمن سلسلة من البرامج التعليمية والتأهيلية على رأسها: برنامج النجوم الساطعة High Fliers– والبعثات الخارجية – و التدريب العملي المهني المحترف مع عدد كبير من المؤسسات التعليمية المصرية والاجنبية مثل المعهد المصرفي المصري ومركز فرانكفورت للتمويل والإدارة، الأمر الذي يعزز الرؤية المؤسسية والعمل التنظيمي لتحسين السلوك الابتكاري والابداعي وتنمية المعارف والمهارات الخاصة بالمشاركين.