النوم في الضوء يسبب اختلالات هرمونية لها عواقب وخيمة
نصح عالم النفس سيبيرسكي بالنوم ليلاً في ظلام دامس ولا ينبغي إضاءة غرفة النوم حتى بضوء ليلي ضعيف، ويجب ألا تخترق إضاءة الشارع الغرفة، وذكر أن النوم في الضوء يمكن أن يسبب اختلالات هرمونية لها عواقب خطيرة، بما في ذلك مرض الزهايمر.
والنوم في الضوء يمكن أن يؤدي إلى اختلالات هرمونية في الجسم، مما يساهم في تطور الاضطرابات العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر.
وأوضح أن الإضاءة ليلاً تمنع الجسم من إنتاج الميلاتونين بشكل كامل، والذي يفرزه في الظلام حصراً، ويُطلق على الميلاتونين أيضًا اسم "هرمون النوم" فهو مسؤول عن النوم الخالي من المتاعب والنوم العميق.
وإذا كان تركيزه غير كاف في الليل، تتدهور نوعية النوم، ويرتفع مستوى الكورتيزول وتؤثر هذه التغيرات الهرمونية على تدهور الصحة العامة وتثير مظاهر نفسية جسدية سلبية وعلى هذه الخلفية، وحذر الخبير من أن المشاكل المزمنة قد تتفاقم أو أن أمراض القلب والأوعية الدموية قد تصبح أكثر نشاطا.
وفقا لسيبيرسكي، يجب أن تكون نوافذ الغرفة التي ينام فيها الشخص مغلقة بإحكام في الليل مع ستائر أو ستائر لا يمكن اختراقها ويمكنك أيضًا استخدام قناع النوم، فهذا يعطي تأثير الظلام الدامس قبل النوم.
وأظهرت الدراسات أنه حتى لو كان الشخص ينام على الرغم من الإضاءة، فإن جسده لا يزال يتفاعل مع هذا الضوء في هذه الحالة، يُحرم الدماغ من فرصة إعادة التشغيل والتطهير اللازمين للمواد غير المرغوب فيها.