مدير آثار أسوان والنوبة: تعامد الشمس من الظواهر الفريدة التي مر على حدوثها نحو 33 قرنا من الزمان
قال الأثري فهمي محمود الأمين مدير آثار أسوان والنوبة ، إن ظاهرة تعامد الشمس من الظواهر الفريدة التي بلغ عمر حدوثها نحو 33 قرنًا من الزمان، حيث تبرز قدرة المصريين في التقدم العلمي في مجالات الفلك والنحت والهندسة، فخلال الظاهرة، تتسلّل أشعة الشمس داخل الصالة الرئيسية لتضيء التماثيل الموجودة في أعمق جزء من المعبد، أي قدس الأقداس، حيث تجلس أربعة معبودات، آمون رع، ورع حورآختي، وبتاح، ورمسيس الثاني باعتباره معبودًا.
وأضاف فهمي: ويُعد معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان واحدا من أشهر المعابد الأثرية الموجودة في مصر، بسبب ارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه الفرعون رمسيس الثاني مرتين كل عام.
وفي سياق متصل كانت ليلة تعامد الشمس شهدت إقامة احتفالية كبري بمنطقة السوق بمدينة أبو سمبل شارك فيها محافظ أسوان إسماعيل كمال والأفواج السياحية والزائرين الأجواء الاحتفالية و التي قامت بتقديمها 9 فرق للفنون الشعبية وهى أسوان والأقصر وتوشكى التلقائية وملوى والوادي الجديد والأنفوشى والغربية وبورسعيد والتنورة التراثية على المسرح الذى تم إقامته بواسطة الهيئة العامة لقصور الثقافة بمنطقة ميدان السوق بوسط المدينة .