الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 3 شركات طيران إيرانية
استهدف الاتحاد الأوروبي شركات ساها إيرلاينز وماهان إير وإيران إير بحزمة عقوبات جديدة اليوم الاثنين.
وتأتي العقوبات ردا على إمداد إيران لروسيا بصواريخ باليستية من أجل استخدامها في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور لها على منصة التواصل الاجتماعي إكس،:" إن دعم النظام الإيراني لحرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا غير مقبول ويجب أن يتوقف".
وستدخل العقوبات الأوروبية، التي تتضمن تجميد أصول لدى الكتلة الأوروبية وفرض حظر سفر على الأفراد، حيز التنفيذ لدى نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
كما استهدفت العقوبات شركتي الطائف تدبير للهندسة و شركة باسامد للإلكترونيات.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على سبع مؤسسات وسبعة أفراد.
ويشار إلى أن نائب وزير الدفاع الإيراني سيد حمزه قلندري ضمن مسؤولين بارزين في الحرس الثوري الإيراني طالتهم العقوبات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر إيران في وقت سابق عدة مرات من نقل صواريخ باليستية إلى موسكو وهو يرى أن مثل هذه الخطوة تنتهك محظورا جديدا.
ونفت إيران بشدة تزويد روسيا بالأسلحة.
وبحسب طهران، فإن إيران لديها علاقات تعاون استراتيجي مع موسكو، رغم أن هذا لا يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
وتؤكد طهران أن تقديم المساعدات العسكرية للأطراف المتحاربة أمر غير إنساني.
واجتمع وزراء خارجية التكتل في لوكسمبورج لبحث تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا ضد الغزو الروسي الشامل، وذلك رغم مقاومة المجر.
كما فرض التكتل عقوبات جديدة على الجهات الفاعلة والمنظمات الروسية المتهمة بزعزعة استقرار الديمقراطية والأمن في مولدوفا ، وذلك قبل الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي والانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وكانت إفرازيا، وهي منظمة غير حكومية مقرها روسيا، إحدى الكيانات المستهدفة. وقال بيان صادر عن كبير دبلوماسيي التكتل جوزيب بوريل إن هدف إفرازيا هو تعزيز مصالح روسيا في الخارج ومن بينها مولدوفا.
كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مديرة ومؤسسة إفرازيا نيلي باروتينكو.
واستهدف الاتحاد الأوروبي أربعة أشخاص آخرين، من بينهم إيفجينيا جوتول، وهي سياسية انفصالية في مولدوفا.
وقال بوريل في وقت لاحق في مؤتمر صحفي "روسيا لا تدخر وسعا لتخريب العملية الانتخابية من خلال الهجمات الهجينة والشراء الواسع النطاق غير القانوني للأصوات ".