عادل حمودة: حماس صنعت الأسلحة وتدربت على استخدامها في عمليات نوعية
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن حماس خزنت وصنعت الأسلحة وتدربت على استخدامها في عمليات نوعية كلفت إسرائيل أكبر خسائر ممكنة في الجنود والمعدات، وأطالت أمد الحرب حتى يتضرر الاقتصاد الإسرائيلي.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نجحت الفصائل الفلسطينية في خداع أجهزة الأمن الإسرائيلية، وأوحت أنها كفت عن العمل العسكري، وطالبت بزيادة عدد العمال الفلسطينيين الذين يعبرون الخط الأخضر يوميا إلى إسرائيل، وبعثت حماس برسالة إلى مكتب نتنياهو عبرت فيها عن رغبتها في صفقة تبادل أسرى، واعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بتطور جهاز استخبارات حماس في جمع المعلومات خاصة المتعلقة بالقواعد العسكرية في الجنوب، وتمكنت من فك شفرة أجهزة الاستخبارات العسكرية بتلك المنطقة».
واستطرد: «عرفت من فك الشفرة ما مَّكنها من تحديد ثغرات السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة، عرفت أيضا منظومة الإنذارات الإلكترونية، واقتحم المقاتلون عمق الجنوب المحتل، وصدرت تعليمات شفهية لتجنب تنصت أجهزة المراقبة بل إن الخطة التي وضعها محمد الضيف ويحيى السنوار لم تكن معروفة للمقاتلين إلا قبل تنفيذها بنصف ساعة.. وعرف كل منهم مهمته وحدها».
وأوضح: «المكتب السياسي لحماس لم يعرف بالخطة أيضا التي وضعت قبل سنتين من ساعة الصفر، وصدرت أوامر تنفيذ الخطة في الساعة الرابعة فجرا، وذهب المقاتلون للصلاة كما اعتادوا، وفي المساجد تلقوا التكليفات، وفي الساعة السادسة صباحا اندفعوا عبر السياج المحيط بغزة الذي تكلف مليار دولار، وقدرت بعض المصادر عدد المهاجمين بنحو 300 مقاتل، وتركزت العملية على مراكز عسكرية، ومستوطنات حدودية، وكان المطلوب إسقاط أكبر عدد من القتلى والمحتجزين».