محافظ الشرقية يتفقد منفذ مؤسسة حياة كريمة لبيع اللحوم الطازجة
تفقد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، منفذ بيع اللحوم البلدية الطازجة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق، والذي أقامته مؤسسة “حياة كريمة”، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام ديوان عام المحافظة، لرفع العبء عن كاهل المواطنين وسد احتياجاتهم من اللحوم، وذلك وسط إقبال وتفاعل كبير من المواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي، نائب المحافظ، ومحمد نعمة كُجَك، السكرتير العام المساعد للمحافظة، ونائب المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة، واللواء دكتور إبراهيم متولي، وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، والمهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، والدكتور أحمد عبد العزيز، منسق قطاع القناه بمؤسسة حياة كريمة، والعقيد عمرو الحسيني، مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بالشرقية، والدكتور أسامة عبد القادر، منسق عام المؤسسة بالشرقية، ومحمد أبو هاشم، رئيس حي ثان، وبمشاركة أفراد متطوعين من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالشرقية.
وأشاد محافظ الشرقية بالدور المجتمعي لمؤسسة حياة كريمة في رعاية الأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال إقامة منافذ لبيع اللحوم البلدية الطازجة بأسعار مخفضة والاستفادة من تلك المبادرة النبيلة والتي تهدف إلى تخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء.
وتابع المحافظ ومرافقوه العمل بالمنفذ الثابت لبيع اللحوم البلدية بسعر 310 جنيهات للكيلو، واطمأن على جودتها ومدى توافرها بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين واستفسر من المواطنين عن مدى رضاهم عن سعر البيع المُعلن وجودة اللحوم المقدمة، حيث أعرب المواطنون عن امتنانهم للمحافظ ولمؤسسة حياة كريمة لتوفير لهم اللحوم بجودة عالية وأسعار مناسبة لهم
من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد العزيز، منسق قطاع القناة بمؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة قامت بإقامة منفذين لبيع اللحوم البلدية الطازجة بمدينة الزقازيق، الأول أمام ديوان المحافظة، والثاني في وسط الزقازيق ناحية ميدان عمر أفندي، مشيراً إلى أن هناك خطة توسعية لتوفير أكثر من منفذ بمختلف مراكز ومدن محافظة الشرقية.
وفي نهاية جولته التفقدية، أكد محافظ الشرقية جاهزية المحافظة لتقديم جميع سُبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ مثل هذه المبادرات أو الفعاليات التي تهدف إلى تقديم خدمات أفضل للمواطنين البسطاء في مختلف القطاعات.