ترميم 56 ألف قطعة أثرية لعرضها في المتحف المصري الكبير
قال الدكتور حسين كمال، مدير عام شئون الترميم بالمتحف المصري الكبير، إن مركز الترميم الخاص بالمتحف، رمم نحو 56 ألف قطعة أثرية، وهي القطع التي جرى نقلها لتعرض داخل المتحف، مشيرا إلى أن المتحف يضم أقوى مركز ترميم، ويحتوي على 19 معملا متكاملا وعلى أعلى مستوى لحماية الآثار من التلف، وأعمال الترميم تمت بأياد مصرية.
أوضح مدير عام شؤون الترميم بالمتحف المصري الكبير، أن كل القطع التي وقع عليها الاختيار لتكون من ضمن سيناريو العرض المتحفي تم ترميمها بالكامل، لافتا إلى أن حاليا يجري العمل على تثبيت القطع الأثرية في مكان عرضها الأساسي.
ونوه «كمال»، بأنه جرى الأنتهاء من الدرج الأعظم وغرفتي الملك توت عنخ آمون، وتم ترميم كل القطع بها، وهناك بعض من مقتنيات الملك أخذت وقت في ترميمها، وهي القطع التي كانت في مخزن المتحف المصري بالتحرير، ولم يتم عرضها لتعرض في المتحف الكبير في قاعتين مجهزتين بطرق وأساليب عرض حديثة، لتحافظ على القطع على المدى البعيد وحمايتها من التلف.
وتابع أن القطع الأثرية التي تواجه صعوبة في ترميمها، القطع العضوية كالنسيج والجلد، لأنها تتعرض إلى التلف فتحتاج إلى مجهود كبير ووقت، والمركز مقسم لـ19 معملا منها معمل للآثار العضوية، الآثار غير العضوية، معمل للآثار الخشبية، معمل للآثار الحجرية والنقوش الجدارية، معمل للمومياوات والبقايا الآدمية، ومعمل للآثار الثقيلة.