أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال
تحدثت الدكتورة شيرين محمد، أخصائية الطب النفسي، عن فرط الحركة وتشتت الانتباه، موضحة أنه ليس كل طفل يتحرك كثيرا ويفقد تركيزه بسرعة يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولكن إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من 6 أشهر، وأثرت على حياة الطفل الاجتماعية والأكاديمية، ويتم ملاحظتها بسهولة في البيت، المدرسة، والنادي.
بالإضافة إلى ذلك، يكون فرط الحركة وتشتت الانتباه، وفق الدكتورة شيرين محمد في صورة:
- اندفاعية وفرط حركة
- ضعف التركيز ونقص الانتباه
- فرط حركة ونقص انتباه معًا
وأكدت أخصائية الطب النفسي، حال استمرار الأعراض السابقة مع الطفل لمدة تجاوزت الـ 6 أشهر يكون من الضروري اللجوء إلى طبيب نفسي مختص.
مظاهر فرط الحركة
- حركة وفرك مستمر لا يتوقف، حتى إذا كان الطفل يجلس في مكانه نجد أنه كثير الحركة والفرك دون مبرر.
- يتعرض الطفل لحوادث كثيرة ومتكررة.
- نجد أن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة كثير الكلام وقليل النوم.
مظاهر الاندفاعية
وأوضحت أخصائية الطب النفسي، أن الاندفاعية تظهر في صورة حركة مفاجئة تعرضه لإصابة أو كسر الأشياء من حوله، بالإضافة إلى ذلك نجد أن هذا الطفل يقاطع الأخرين أثناء الحديث، ويجيب على الأسئلة قبل سماعها لأخرها وبالطبع يُجيب خطأ.
وأضافت، أن هذا الطفل لا يستطيع انتظار دوره أو الوقوف في طابور، ويظهر عليه عدم القدرة على تنظيم المشاعر، مثل الغضب والإلحاح الشديد في الطلب.
مظاهر تشتت الانتباه وضعف التركيز
- صعوبة في إكمال الواجب والانتهاء منه.
- صعوبة في التركيز.
- يتشتت بأقل المثيرات.
- صعوبه في التخطيط، والحفظ.
- نسيان أدواته في أي مكان.
علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه ومدته
وذكرت أخصائية الطب النفسي، أن العلاج يكون دوائي يحدده الدكتور النفسي المتخصص، مؤكدة على أهمية عدم سماع كلام الآخرين حول تأثير العلاج على مخ الطفل لأن هذا الكلام غير صحيح، وتوقف العلاج يؤثر على الطفل بالسلب لأن الأعراض إذا كانت شديدة ولم تعالج يكبر الطفل ونسبة إصابته بالأمراض النفسية مرتفعة، مثل:
يجب إرشاد الأسرة، لكيفية التعامل مع الطفل، مثل القيام بروتين معين منظم وثابت، ولا يجب إعطاء الطفل أوامر مركبة فيجب أن تكون بسيطة ومحددة، والرياضة مهمة جدا لاستغلال نشاط الطفل الزائد.
العلاج السلوكي يعمل على التحكم في الاندفاعية والحركة، وزيادة الانتباه والتركيز مع الوقت والسن، وتقل معظم الأعراض خصوصا فرط الحركة، ونسبة الشفاء التام ٦٠%.