تعرفي على أعراض تأخر البلوغ عند الفتيات
ترغب العديد من الأمهات في معرفة أعراض تأخر البلوغ عند الفتيات؛ إذ تعاني بعض الفتيات من مشكلة تأخر البلوغ والتي تعرف أيضُا بتأخر النضج الجنسي أو كذلك يسمى البلوغ المتأخر؛ إذ يبدأ النضج الجنسي لدى الفتاة خلال وقت متأخر عن أقرانها، ولكنه يكتمل بشكل طبيعي في وقت لاحق، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض تأخر البلوغ عند الفتيات.
أعراض تأخر البلوغ عند الفتيات
وعن أعراض تأخر البلوغ عند الفتيات، يوضح الدكتورمحمد أحمد ممدوح، أخصائي الغدد الصماء والسكر، أنه عادة ما يحدث البلوغ لدى الفتيات في العمر ما بين 8 إلى 15 عامًا، مشيرًا إلى أن الأعراض عادة ما تختلف من فتاة لأخرى تبعًا لاختلا ف أسباب التأخر.
ويذكر أخصائي الغدد الصماء والسكر، أن هناك عدة أعراض تظهر على الفتيات وتشير لتأخر بلوغهن، وعادة ما تكون على النحو التالي:
- ملاحظة تأخر نمو الثدي لدى الفتاة بعد عمر 13 عامًا.
- وأيضًا عدم وجود شعر على العانة.
- بجانب تأخر نزول الدورة الدموية الشهرية بعد سن 16 عامًا.
- فضلًا عن عدم نمو الرحم بشكل سليم.
- بالإضافة إلى قُصر القامة أو تأخر بالنمو وزيادة الطول مع الوقت.
- وأخيرًا، قد يكون العمر العظمي للفتاة أقل من عمره في الوضع الطبيعي.
تشخيص تأخر البلوغ عند الفتيات
وبشأن تشخيص تأخر البلوغ عند الفتيات، يوضح الدكتورمحمد أحمد ممدوح أن الطبيب المختص يساعد الفتيات اللااتي يعانين من مشكلة تأخر البلوغ على تجاوز تلك المشكلة؛ لذا ينضح بزيارة الطبيب عند الشك في المعاناة من مشكلة تأخر البلوغ؛ إذ يطلب الطبيب إجراء عدة الفحوصات؛ لكي يتأكد من مشكلة تأخر النمو، ومن أبرزها:
فحص تحديد العمر العظمي للمريضة
يتم عمل فحص تحديد العمر العظمي للمريضة من خلال إجراء أشعة سينية بسيطة لليد اليسار والمعصم للنظر إلى طبيعة نمو ونضوج الهيكل العظمي مع الوقت، وعند ملاحظة وجود اختلاف بين العمر العظمي للمريض بالمقارنة مع العمر الفعلي الطبيعي وفي أغلب الحالات يكون بسبب تأخر البلوغ.
فحوصات الدم
كما قد يطلب الطبيب أحيانًا إجراء فحوصات دم مخبرية للمريضة لفحص الهرمونات المسؤولة عن البلوغ كهرمون الإستروجين، وأيضًا هرمون التستوستيرون، بجانب بعض الفحوصات الخاصة ببعض الأمراض التي ربما تكون السبب في تأخر البلوغ.
فحوصات أخرى
- يمكن إجراء فحص بدني.
- مع معرفة التاريخ المرضي والعائلي للمريضة، فيسأل الطبيب عن وجود تأخر في البلوغ عند الأم؛ فالسبب قد يرجع للعامل الوراثي.