طبيبة: بعض الأدوية يمكن أن تقتل خلايا الكبد
حذرت طبيبة الكبد إيكاترينا بوستوفيت من قدرة بعض الأدوية على قتل الكبد، إذ صرحت في ظروف التطبيب الذاتي والاستخدام غير المنضبط، فإن أي دواء أو مكمل غذائي تقريبًا يمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة للعضو.
مع الأخذ بعين الاعتبار النشاط الأيضي للكبد فيما يتعلق بالعمليات البيوكيميائية، يمكننا القول أنه لا توجد أدوية لا يمكنها، في ظل ظروف معينة، إتلاف العضو، ويمكن لأي دواء أن يؤذي الكبد، حتى الدواء الذي يبدو آمنًا تمامًا للوهلة الأولى.
وقالت بوستوفيت في محادثة مع بوابة دكتور بيتر: "يمكن أن يكون هذا هو المعالجة المثلية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية، ناهيك عن الأدوية الأكثر خطورة".
وأشارت الطبيبة إلى أن حساسية العضو تختلف من شخص لآخر وفي بعض الأحيان تنشأ مشاكل بالفعل عند تناول الحبة الأولى ولكن يحدث هذا غالبًا خلال أول 90 يومًا من الاستخدام، وإذا تناول الشخص دواءً (دون استشارة الطبيب) لأكثر من عام، فهناك خطر حدوث ضرر مزمن أو حتى لا رجعة فيه.
وحددت طبيبة الكبد أخطر الأدوية في هذا الصدد: وتشمل الأدوية الهرمونية والمضادات الحيوية والأدوية الخافضة للدهون، بالإضافة إلى أدوية خاصة لعلاج الأمراض المعدية أو الأورام أو أمراض المناعة الذاتية.
وقبل البدء بتناول دواء يحتمل أن يكون خطيرًا، يجب عليك إجراء اختبارات - AST، ALT، البيليروبين الكلي والمباشر، الفوسفاتيز القلوي مع المراقبة المتكررة لهذه المؤشرات بعد أسبوعين من بداية تناول الدواء، ثم كل شهر طوال الفترة للاستخدام أثناء العلاج.
كيف نفهم أن هناك مشاكل في الكبد؟
تنصح طبيبة الكبد بالانتباه إلى الأعراض التالية:
التعب الشديد والنعاس.
زيادة درجة حرارة الجسم.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن.
غثيان.
آلام في البطن.
الحكة الجلدية والطفح الجلدي.
تغير في لون البول والبراز.
اصفرار في الجلد وبياض العينين.