تعرفي على أسباب التعرق عند الأطفال
قال الدكتور علاء عبد العظيم، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن بعض الأطفال من عمر يوم حتى عمر سنتين يعانون من التعرق بشدة، مما يجعل الأهل قلقين على حالة الطفل، ويتساءلون عن سبب حدوث ذلك، وهل يستدعي القلق بالفعل أم هو أمر طبيعي؟
أسباب التعرق عند الأطفال
وأكد أخصائي طب الأطفال، أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك وتنقسم إلى أسباب طبيعية وأخرى عضوية.
- زيادة الدورة الدموية حول رأس الطفل، لأنه في هذا العمر يوجد الكثير من الدم في هذه المنطقة وبالتالي يحدث عرق.
- مركز تنظيم الحرارة (الترموستات) يكون غير مكتمل النمو في الطفل المولود حديثًا، وبالتالي الطفل لا يعرف الطفل التخلص من الحرارة الزائدة ويخرجها على هيئة عرق.
- يبذل الطفل مجهودا كبيرا أثناء الرضاعة مما يؤدي إلى تعرقه.
- هناك فترات عند الأطفال تُعرف بـ periodic hyperhydrosis، وهي فترات طبيعية يحدث فيها زيادة التعرق على مدار اليوم خصوصًا وقت النوم.
- أسباب وراثية حيث نجد أن الأم تعاني من التعرق بشكل مفرط أو الأب وبالتالي تنتقل المشكلة إلى الطفل وراثيًا.
هذه الأسباب تحتاج إلى فحص طبيب الأطفال للطفل، للتدخل السريع والعلاج، وهي:
- مشكلات الغدة الدرقية، لها أعراض عديدة أبرزها الإمساك، ضربات القلب، زياده عن المعدلات الطبيعية
- نقص فيتامين دال، وغالبًا ما يصاحبه ليونة في العظام ونقص كالسيوم.
- عيوب خلقية في القلب، وغالبًا ما نجد أن هذا الطفل يتغير لونه إلى الأزرق أثناء الرضاعة، خصوصًا منطقة الشفاه واللسان، أو نجد أنه يعاني من نهجان، وثبات وزن.
الأسباب السابقة يمكن اعتبارها الأشهر، ولكن هناك أسباب أخرى كثيرة يشخصها طبيب الأطفال.
وإذا وجدنا أن الطفل ينمو بطريقة طبيعية، ويكتسب زيادة طبيعية في الوزن، ونموه العقلي طبيعي، والتطور الحركي والعصبي طبيعي؛ يمكن الاطمئنان على طفلك، ولكن يفضل الرجوع إلى الطبيب للاطمئنان بشكل تام.
التعرق الزائد قد يجعل الطفل عرضة لأدوار البرد المتكررة، وذلك يمكن التغلب عليه بالتهوية الجيدة للغرفة سواء بمروحة أو تكييف، ولكن لا يجب توجيههما على الطفل مباشرة، ويفضل الاستحمام يوميًا خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.
قد يسبب التعرق حبوبة بكتيرية في الرأس، وغالبًا تحتاج العلاج بالمضادات الحيوية.