استخدام غسول الفم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
يزيد استخدام غسول الفم في الصباح بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وصرح بذلك أحد المتخصصين الرائدين في مجال أمراض القلب من الولايات المتحدة.
يستخدم الملايين من الناس غسول الفم في الصباح، لأنهم يعتبرون هذه المنتجات مفيدة للحفاظ على صحة الأسنان والحفاظ على رائحة منعشة ومع ذلك، بهذه الطريقة، قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأعرب عن هذا الرأي ناثان بريان، الذي يعمل في جامعة تكساس ولقد كان يدرس منذ فترة طويلة دور أكسيد النيتريك، الذي يساعد الخلايا على الدخول في الاتصالات.
ووفقًا للدكتور براين، فإن غسول الفم اليومي، المصمم، من بين أمور أخرى، لمكافحة رائحة الفم الكريهة، يحرم الجسم من أهم الجزيئات وأثناء الشطف، يتم قتل البكتيريا، مما يوفر للجسم تدفقا مستمرا من أكسيد النيتريك، الذي يتحكم في ضغط الدم وينظمه.
التحكم في الضغط مهم للغاية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ومع ذلك، وفقا للدكتور براين، فإن سوء نظافة الفم يعطل أيضا إنتاج أكسيد النيتريك.
ووفقا للطبيب، تظهر الدراسات الحديثة أن البكتيريا الفموية تزود الجسم بمصادر ثابتة لأكسيد النيتروجين. هذا واحد من أهم الجزيئات المنتجة في أجسامنا.
يتذكر الدكتور براين نتائج دراسة أجريت عام 2014، والتي أظهرت أيضا أن غسول الفم يشكل تهديدا لصحة القلب والأوعية الدموية لإنها تدمر البكتيريا "الجيدة" التي تساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يزيد من ضغط الدم.
وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج قبل ثلاث سنوات من قبل علماء من جامعة كوين ماري في لندن ويظهر هذا التأثير في غضون يوم واحد فقط بعد استخدام الشطف، كما أثبت الباحثون.