برلماني: توجيه السيسي بالإفراج عن 600 من المحكوم عليهم نقلة حقيقية بملف حقوق الإنسان
اعتبر النائب سامر التلاوي عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن المنوفية، تواصل الإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين بالعفو الرئاسي من جانب الرئيس السيسي، بادرة طيبة تعزز ملف حقوق الانسان في مصر وتؤكد ان الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حريصة على اتخاذ مختلف القرارات لتعزيز بيئة حقوق الانسان في البلاد ومتطلباتها.
ونوه "التلاوي"، في تصريح صحفي له اليوم، بقرار الرئيس السيسي الافراج عن 600 من المحكوم عليهم فى جرائم مختلفة قائلا: أن هذه القرارات تؤكد رغبة الرئيس السيسي في تعزيز التنمية والإصلاح والسلم الاجتماعي والارتقاء بملف حقوق الانسان.
وأوضح عضو مجلس النواب، إن ملف الحقوق والحريات يأتى في صدارة أولويات الدولة والرئيس السيسي، تفعيلا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحا: أن قرارات العفو لكل مستحق، تمنح الفرصة للعودة والاندماج بالمجتمع من جديد للمفرج عنهم.
وشدد التلاوي، على أن ملف حقوق الانسان شهد انجازات حقيقية في مصر منذ ثورة 2013 وحتى اليوم طوال 11 سنة، فحقوق الانسان لم تعد تقتصر على حرية الرأي والتعبير والحق فيهما، ولكن الحق في مسكن وحياة كريمة وفرصة عمل وصحة جيدة وهذه وغيرها وفرتها الدولة المصرية تحت قيادة السيسي.
واستطرد نائب المنوفية، أن الافراج عن 600 محبوس بالعفو الرئاسي، يؤكد احتضان الدولة للجميع شرط ابتعادهم عن الإرهاب وعدم التورط في جرائم ضد المجتمع وأمنه وسلامه واستقراره، ومواصلة البناء في الجمهورية الجديدة.
وأضاف النائب، أن قرارات العفو الرئاسي الصادرة عن الرئيس السيسي، استجابة حقيقية لمطالب الحوار الوطني وتفعيل لتوصياته خلال الفترة الماضية.
وتابع عضو مجلس النواب، قرارات العفو الرئاسي تعزز مسار التنمية وحقوق الإنسان، وهي رسائل طمأنة وثقة للجميع، وتعزز توفير مناخ إيجابي تتناسب مع حالة الحوار الوطني.
واختتم النائب سامر التلاوي، أن الاستجابة السريعة لأحد أهم مطالب الحوار الوطني كانت في الافراج عن سجناء الرأي واستمرار قرارات العفو الرئاسي. مضيفا: هذه القرارات أسعدت الشارع المصري وخطوة أخرى مهمة في ملف حقوق الإنسان.