رحيل الكاتبة سكينة أنور السادات.. تفاصيل
رحلت عن عالمنا الكاتبة الصحفية سكينة السادات الشقيقة الصغرى للرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي لعب دورا مهما في حياتها، وكان له بصمات واضحة على محطات رئيسية في حياتها.
وأكدت "السادات" في أكثر من حوار صحفي، أنها تزوجت في سن صغير من الموسيقار عبد الحليم نويرة والذي كان صديق لشقيقها محمد أنور السادات في مدرسة فؤاد الاول الثانوية، حيث ذكرت أنه بعد قيام الثورة زار "نويره" شقيقها وكان عمرها في ذلك الوقت 15 عاما إلا شهرين، فأعجب بها وطلب الزواج منها.
وتقول "سكينة": اخويا أصدر أوامر لجيهان أن بعد 15 يوما تحضر فستان سهرة وكان أول مرة في حياتي ألبس فستان سهرة، وأبويا قالي يا سكينة أخوك أختارلك واحد كويس قوي صحيح أكبر منك بـ20 سنة لكن هو قال لو عايزة تكملي تعليمك ولو عايزة تشتغلي اشتغلي، وجاب لي شقة في الدقي في شارع نوال، وأنجبت منه أبنتي الكبرى.
وقالت الراحلة سكينة السادات إنها طلبت من شقيقها الرئيس الراحل أنور السادات العمل بالمجال الصحفي، وكان عضوا في مجلس قيادة الثورة ورئيسا لتحرير جريدة الجمهورية آنذاك، فأرسلها لمقابلة فكري باشا أباظة والذي كان يشغل منصب رئيس تحرير دار الهلال، وطلب منه وضعها تحت الاختبار وإذ لم تتمكن من أثبات جدارتها يتم طردها فورا ، قائلة:" ما ينفعش أكون عالة على الجرنال أو وجودي مجاملة."
وعينت سكينة السادات صحفية بدار الهلال، واشتهرت بكتاباتها الإنسانية، وكان لها باب ثابت بمجلة حواء بعنوان "لمحة"، الذي اهتمت من خلاله بعرض القضايا النسائية وتقديم حلول لها.