مزايا وعيوب استخدام تحليل البول لكشف سرطان عنق الرحم
ينشأ سرطان عنق الرحم نتيجة نمو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم بكميات غير طبيعية، ويعد سرطان عنق الرحم ثاني أكثر سرطان يصيب النساء عالميا بعد سرطان الثدي.
وحسب موقع "هيلث نيوز" فإن لإسلوب استخدام اختبارات البول للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم مزايا محتملة كالتالي:
غير جراحي
لأن اختبارات البول أقل تدخلًا من مسحات عنق الرحم، وتتضمن مسحات عنق الرحم جمع الخلايا مباشرة من عنق الرحم، وهو ما قد يكون أقل راحة ومخيفًا في بعض الأحيان لبعض النساء.
الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
ويمكن إجراء اختبارات البول في المناطق التي يكون فيها الوصول إلى الرعاية النسائية محدودًا، مما يزيد من تغطية الفحص والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم في المجتمعات المحرومة.
ويمكن إجراء اختبارات البول في المناطق التي يكون فيها الوصول إلى الرعاية النسائية محدودًا
سهولة الاستخدام
ولا تتطلب اختبارات البول إجراء فحص للحوض، مما يجعل الأمر أسهل بالنسبة للنساء المترددات في إجراء مسحة عنق الرحم بسبب عدم الراحة أو لأسباب شخصية أو ثقافية.
مريح
ويتم جمع عينات البول بسرعة ويمكن جمعها في المنزل.
ومع سهولة وراحة اختبارات البول، من المرجح أن تخضع المزيد من النساء للفحص المنتظم، وقد يؤدي هذا إلى تحسين معدلات الكشف المبكر ونتائج أفضل لسرطان عنق الرحم.
وعن عيوب تحليل البول لاكتشاف سرطان عنق الرحم، فهناك بعض العيوب لاختبارات البول، وتشمل:
إذ قد لا تتمكن اختبارات البول من الكشف بشكل فعال عن جميع أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة، حيث لا يزال استخدام اختبارات البول للكشف عن سرطان عنق الرحم قيد البحث،
وهناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية العشوائية واسعة النطاق للتحقق من فعالية وموثوقية هذه الطريقة مقارنة بالطرق المعمول بها.
وفحص عنق الرحم هو الطريقة الموصى بها لفحص سرطان عنق الرحم، ما يجعله المعيار الذهبي الحالي، حيث توصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء ببدء فحص عنق الرحم من سن 21 عامًا، حيث يمكن أن تزيد عوامل الخطر المختلفة، مثل ضعف الجهاز المناعي، والتدخين، والسمنة، والتاريخ العائلي، والاستخدام طويل الأمد لموانع الحمل الفموية، من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم. لذلك، يتم تشجيع النساء المعرضات لعوامل الخطر على الخضوع للفحص الروتيني مع مقدم الرعاية الصحية.