أميرة أديب تتعرض لانتقادات بسبب ”كارت محروق”.. ما القصة؟
شهدت الفنانة أميرة أديب موجة كبيرة من الانتقادات بعد إصدارها أول أعمالها الغنائية بعنوان "كارت محروق"، وجاءت الانتقادات من جانبين، فبعض المتابعين اعتبروا أن الإطلالات التي ظهرت بها في الفيديو كليب كانت جريئة، بينما تعرضت لهجوم آخر بسبب اتهامات باستغلال علاقاتها الأسرية لدخول مجال التمثيل.
طرحت أميرة أديب أول أعمالها الغنائية "كارت محروق"، بعد أن قدمت عدداً من الأعمال في مجال السينما والتلفزيون وبمجرد طرح البرومو الترويجي للأغنية الذي تضمن مقطع منها، ظهرت فيه أميرة أديب بأزياء غريبة ومختلفة، وقدمت مجموعة من الرقصات الاستعراضية، أثار هذا جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بإطلالتها، ومن سخر منها لكونها ليست مغنية، ولا تتمتع بموهبة الصوت.
قبل إصدار الأغنية، قامت أميرة أديب بحذف جميع صورها ومقاطع الفيديو الخاصة بها من حسابها على إنستجرام، ما أثار فضول وتساؤلات جمهورها حول السبب، والذي تبين لاحقًا أنه كان جزءًا من حملة الترويج لأغنيتها الجديدة، حيث لم تترك حالياً إلا مقاطع الأغنية على حسابها عبر إنستغرام.
في ظل هذه الانتقادات، جاء دفاع خالد أديب، نجل الإعلامي عمرو أديب، عن ابنة عمه، حيث أكد عبر حسابه عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن نجاح أميرة لم يكن بسبب عائلتها، بل بفضل اجتهادها الشخصي. موضحاً: "أميرة من عائلة كبيرة وهذا يعطيها امتيازات، لكنه ليس السبب في نجاحها. شعبيتها بين الجيل الجديد أكبر من تأثير العائلة".
وأضاف خالد: "أميرة هي الوجه الإعلاني لشركة Maybelline العالمية لمستحضرات التجميل، وقد أطلقت لعبة كوتشينة لاقت نجاحًا كبيرًا في المولات. نجاحها مبهر جدًا وهي لم تتجاوز الـ25 عامًا بعد".
كما أشار خالد إلى أن أميرة قد بدأت في تأسيس علامتها التجارية الخاصة، وحققت نجاحًا في التمثيل والإخراج. وقال: "قد يختلف البعض حول جودة الموسيقى أو التمثيل، لكن الحقيقة أن أميرة تستحق النجاح الذي حققته".