وزير الثقافة الأسبق: قناة السويس شريان حيوي.. وفكرتها موجودة منذ أيام الفراعنة
علق الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق، على ذكرى تأميم قناة السويس ودور روسيا في تشغيل مصر لها.
وقال خلال تصريحاته لبرنامج "الحقيقة، مع الإعلامية آية عبدالرحمن، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة،: “القناة مهمة لتاريخ مصر وشريان حيوي بها، ومنذ أيام الفراعنة كانت الفكرة موجودة، لكن التنفيذ تم من أول عصر الملك سعيد، ثم الافتتاح في عصر إسماعيل عام 1869”.
وأضاف أن القناة بدأت تدخل في طور “كيف تصبح القناة في قبضة المتربصين لها وتكون بعيدة عن سيطرة مصر”، رغم أنها على أراضٍ مصرية، ومنشأة بقانون مصري، طبقا للقوانين المصرية، ولها مقر شركة في الأساس بالإسكندرية.
وأضاف أن امتياز القناة 99 سنة كان سينتهي في 1969، والذي بدأ منذ افتتاح القناة للملاحة عام 1869، لافتا إلى أن تأميم قناة السويس، بدأ التفكير فيه من الأساس، عندما كانت هناك محاولة من الشركة لزيادة مدة الامتياز لفترة أكبر تبلغ 40 سنة.
وأكد عبد الواحد النبوي، أن تلك المحاولة كانت يائسة؛ لأن الحركة الوطنية المصرية بقيادة محمد فريد والشعب المصري وطلعت حرب، وقفوا أمامها، ففشل الأمر، لافتا إلى أنه في 1954 بعد اتفاقية الهدنة التي عقدت في 1949؛ منعت مصر مرور الملاحة الإسرائيلية من قناة السويس.