أعراض نقص السكر في الدم.. أبرز طرق العلاج
نقص السكر في الدم هو حالة تحدث عندما ينخفض مستوى السكر في الدم إلى ما دون النطاق الصحي، كما يُعرف أيضًا بانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم، وهو شائع بشكل خاص بين مرضى السكري، لا سيما النوع الأول. يعد هذا الانخفاض أمرًا خطيرًا يتطلب علاجًا فوريًا، حيث يمكن أن يكون مهددًا للحياة.
أعراض نقص السكر في الدم
يتطلب نقص السكر في الدم علاجًا سريعًا يتضمن تناول أو شرب السكر أو الكربوهيدرات. وتظهر الأعراض عادة بسرعة وتشمل الارتعاش، وتسارع ضربات القلب، والجوع الشديد، والتعرق، والدوخة. قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن في الحالات الشديدة، يمكن أن تشمل:
- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها
- الكلام غير الواضح
- صعوبة التنسيق أو الحركة
- فقدان الوعي
يمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم الشديد، إذا لم يتم علاجه، إلى غيبوبة أو حتى وفاة.
لعلاج نقص السكر في الدم الخفيف إلى المتوسط، يُوصى بتناول أو شرب 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول، ومن ثم فحص نسبة السكر في الدم بعد 15 دقيقة. إذا ظل مستوى السكر أقل من 70 ملجم/ديسيلتر، يجب تناول 15 جرامًا أخرى من الكربوهيدرات سريعة المفعول وتكرار العملية حتى يصل مستوى السكر إلى 70 ملجم/ديسيلتر على الأقل. تشمل أمثلة الكربوهيدرات سريعة المفعول:
- حبة فاكهة صغيرة مثل نصف موزة
- نصف كوب من العصير أو الصودا العادية
- ملعقة كبيرة من السكر، العسل، أو الشراب
إذا لم يكن بإمكان الشخص فحص نسبة السكر في الدم ولكنه يشعر بأعراض نقص السكر في الدم، يجب اتباع قاعدة 15-15 حتى تتحسن الأعراض. يحتاج الأطفال عادة إلى كمية أقل من الكربوهيدرات لعلاج نقص السكر في الدم، ومن الضروري استشارة الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة.
الوقاية من نقص السكر في الدم تشمل تناول وجبات منتظمة، وفحص مستوى السكر في الدم بانتظام، والحفاظ على إمداد الجسم بالكربوهيدرات عند الضرورة. يجب على الأشخاص المصابين بالسكري توخي الحذر وتجنب الأنشطة التي قد تزيد من خطر انخفاض نسبة السكر في الدم. من المهم أيضًا أن يكون لديهم خطة طوارئ والتدريب اللازم لعائلاتهم وأصدقائهم لمعرفة كيفية التعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بنقص السكر في الدم.