علماء يكشفون وجود صلة جديدة بين الصداع النصفي والاكتئاب
تمكن الباحثون من تحديد صلة جديدة بين الصداع النصفي والاكتئاب، وليس فقط بسبب حقيقة أن الصداع يثير مزاجا سيئا اتضح أن الصداع النصفي له تأثير كيميائي على الدماغ البشري.
يؤثر تواتر نوبات الصداع النصفي على احتمال اضطرابات القلق والاكتئاب، كما اكتشف العلماء كما أثبتوا أن الأشخاص الذين لا ينامون هم أكثر عرضة للمعاناة من الصداع وليست هذه هي المرة الأولى التي يتوصل فيها العلماء إلى استنتاج مفاده أن الصداع النصفي يسبب الاكتئاب والقلق، ويمكن أن يجعله أيضا أكثر حدة.
كما تم إثبات التعليقات مرارا وتكرارا ومع ذلك، كشف العلماء الآن عن وجود علاقة بين عدم توازن السيروتونين في الدماغ والصداع النصفي والاكتئاب واضطرابات النوم.
أظهرت الدراسة أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي، كلما كان قلقهم واكتئابهم أكثر وضوحا.
كما تم إثبات وجود صلة واضحة بين الصداع النصفي وشدة الاكتئاب وسوء نوعية النوم مع الأخذ في الاعتبار، تشير النتائج إلى أن العلاج الوقائي بالعقاقير يمكن أن يقلل من خطر الاكتئاب لدى ضحايا الصداع النصفي، كما يؤكد العلماء.
الصداع النصفي هو صداع شديد مصحوب أو غير مصحوب بهالة. يمكن أن يستمر الصداع النصفي التقليدي لمدة تصل إلى 72 ساعة، وغالبا ما يتميز أيضا بزيادة حساسية الضوء والصوت والغثيان والدوخة والضعف والارتباك.
وإذا كان الصداع النصفي مصحوبا بهالة، يرى الناس ومضات ساطعة من الضوء أمام أعينهم، ويسمعون رنينا أو موسيقى، ويواجهون صعوبة كبيرة في التحكم في الحركات ويواجهون حساسية اللمس المتزايد