دواء خافض للكوليسترول يحسن صحة الشرايين
قدم العلماء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز دراسة تجريبية تمكن فيها الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أو الذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول من تحسين وظيفة الشريان التاجي عن طريق تناول أدوية خفض الكوليسترول لمدة ستة أسابيع.
واستخدمت الدراسة مثبطًا للبروتين PCSK9، الذي يشارك في استقلاب الكوليسترول، وتزداد مستوياته مع مستويات الكوليسترول وعند وجود فيروس نقص المناعة البشرية في الجسم.
ونشرت الدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية، ويعتقد العلماء أنه قد تكون هناك طريقة للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وعوامل الخطر الأخرى.
شملت الدراسة 30 شخصًا (19 مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية و11 مصابًا بارتفاع نسبة الكولسترول ولكن ليس لديهم)، وتلقى المرضى عقار إيفولوكوماب لمدة ستة أسابيع. وخضع المشاركون للتصوير بالرنين المغناطيسي قبل وبعد الدراسة، لقياس تدفق الدم في الشريان التاجي الأيمن أثناء الراحة وأثناء ممارسة الرياضة.
وبعد ستة أسابيع، شهد المرضى المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية زيادة بنسبة 7.9% في سالكية الشريان التاجي وتحسنًا بنسبة 10.1% في تدفق الدم أثناء التمرين، كما تم تسجيل تحسنات في المجموعة التي تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول.