الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
أثبت دراسة علمية حديثة، أن الشعور بالوحدة على المدى الطويل يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بأكثر من النصف.
الإصابة بالسكتة الدماغية
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الأشخاص الذين أبلغوا عن شعورهم بالعزلة، خلال منتصف عمرهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية خلال العقد التالي.
وكانت جامعة هارفارد، قد أجريت دراسة، ووفقا لتلك الدراسة أن 56% تعرضه لخطر لعدة سنوات بعد شعورهم بالعزلة.
وأفاد خبراء، أن هذه النتيجة تزهر التهديد الذي يشكله الشعور بالوحدة، المزمنة على الصحة العامة، مشيرين إلي أن فحص الأشخاص يمكن أن يساعد في تحديد الخطر بشكل استباقي.
أمراض القلب
مرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب.
ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين. ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.
قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء. فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر وبينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.
يمكن أن تتضمن أعراض مرض الشريان التاجي ما يلي:
ألم في الصدر وضيق في الصدر وضغط في الصدر والشعور بالانزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية)
ضيق النفس
ألم في العنق أو الفك أو الحلق أو الجزء العلوي من البطن أو الظهر
ألم أو خدر أو ضعف أو برودة في الساقين أو الذراعين إذا أصيبت الأوعية الدموية في أجزاء الجسم هذه بالتضيّق
قد لا تُشخَّص الإصابة بمرض الشريان التاجي إلا بعد أن تتعرض لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل القلب لذا من الضروري مراقبة أعراض القلب ومناقشة المخاوف مع الطبيب.
ويمكن اكتشاف مرض القلب (المرض القلبي الوعائي) مبكرًا في بعض الأحيان عند إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة.
ويحتوي القلب على أربعة صمامات، الصمام الأورطي والصمام التاجي والصمام الرئوي والصمام ثلاثي الشرف تُفتح هذه الصمامات وتُغلق لنقل الدم عبر القلب قد تتضرر صمامات القلب لأسباب مختلفة فقد يصاب صمام القلب بالضيق (التضيّق) أو التسريب (القلس أو القصور) أو الانغلاق على خلاف طبيعته (التدلي).