لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل
خصائصه المضادة للميكروبات فعالة في العمليات الالتهابية في الرئتين، حتى لو كان هناك تقيح في عمليات التعفن والتخمير في الأمعاء الغليظة، لا يمكن الاستغناء عن الثوم ببساطة، وبشكل عام هو أفضل أداة لتطهير الجهاز الهضمي بأكمله.
ويحتوي الثوم أيضا على فيتونسيدات أكثر من النباتات الأخرى. هذه المادة المتطايرة قادرة على تدمير ليس فقط البكتيريا، ولكن أيضا السبروفيتات.
ويمنع الأليسين المعزول من الثوم نمو البكتيريا حتى المخففة 1: 135000، كما يبطئ تخثر الدم يخفف الفلافونيت الموجود في الخضار من التشنجات في الأوعية الدموية، ويساعد على تقليل الضغط، ويساعد بنشاط على إزالة الكوليسترول.
أظهرت الأبحاث الطبية والخبرة العملية أن الثوم يزيد عدة مرات من مقاومة الجسم للأمراض المعدية المختلفة، ويفضل فصل الصفراء، ويوسع أوعية الدورة الدموية، ويحسن نظام القلب والأوعية الدموية، ويحفز الشهية، وله خصائص مسكنة ومطهرة.
والأدينوزين، الموجود في الثوم، لديه القدرة على توسيع الأوعية التاجية وتأخير تراكم الصفائح الدموية، لذلك يجب استخدامه للذبحة الصدرية وتجلط الأوعية الدموية وسيساعد الثوم أيضا في مرض السكري، لأنه يميل إلى المساعدة في زيادة تكوين الجليكوجين في الكبد وتقليل مستويات السكر في الدم.
لماذا الثوم خطر على الصحة؟
يمكن أن يكون الثوم خطيرا إذا كان لدى الشخص حساسية من المواد التي يحتوي عليها. يجب أيضا أن يؤخذ مع إيلاء اهتمام خاص لأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي. الثوم يهيج الغشاء المخاطي كثيرا، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى أن يعانيوا بشكل كبير إذا أكلوه بكميات كبيرة.