ما درجة الحرارة المناسبة لغرفة النوم؟.. خبراء يجيبون
توصل مجموعة خبراء إلى درجة الحرارة المثالية والمناسبة لغرفة النوم، وذلك بهدف لقضاء ليلة مريحة في نوم عميق من دون أرق.
فوائد برودة غرفة النوم
ووفقًا لما ذكره موقع Gloucestershire Live، التنظيم الحراري هو قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته الأساسية بصرف النظر عن درجات الحرارة الخارجية المحيطة، وهي عملية ضرورية للحفاظ على توازن الجسم ووظائفه الحيوية، وقبل نحو ساعتين من النوم، يبدأ الجسم في خفض حرارته تدريجيًا، وتعتبر هذه الظاهرة جزءًا من آلية الاستعداد للنوم.
أحد المتحدثين باسم فريق شركة مختصة في أجهزة الحفاظ على جودة الهواء أوضح أن برودة غرفة النوم تساهم بشكل كبير في تحسين جودة النوم. قال: "إذا حافظت على برودة غرفة النوم، فإنك تساعد جسمك في عملية النوم المريح. وعلى الجانب الآخر، إذا كانت غرفة نومك حارة جدا، فسيصبح جسمك مرهقا، وهذا يعني أنك ستشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، وستواجه صعوبة في النوم فعليا".
يشير خبراء النوم إلى أن درجة الحرارة المثالية لغرفة النوم بالنسبة لمعظم البالغين تتراوح بين 15 و19 درجة مئوية. يجب أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة لتحقيق أفضل بيئة للنوم. بالنسبة للأطفال، تعتبر الغرفة الأكثر دفئا أفضل عمومًا لأنها تتناسب مع احتياجاتهم البيولوجية والفسيولوجية.
من المهم أيضًا ملاحظة أن كبار السن غالبًا ما يعانون من انخفاض مستويات الميلاتونين والكورتيزول، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام. لذلك، قد يحتاج كبار السن إلى رفع درجة حرارة غرفة النوم لضمان نوم مريح وصحي.
تعتبر بيئة النوم المثالية ذات أهمية قصوى لكل فئات الأعمار. من خلال فهم كيفية تأثير درجة الحرارة على النوم، يمكن للأفراد اتخاذ الخطوات اللازمة لضبط بيئة نومهم بما يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة. تكييف درجة حرارة الغرفة لا يعزز فقط النوم الجيد بل يساهم أيضًا في الصحة العامة وجودة الحياة.
باختصار، التنظيم الحراري لا يساعد فقط في الحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء النوم ولكنه أيضًا يلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة النوم. من خلال ضبط درجة حرارة الغرفة وتوفير بيئة مناسبة، يمكن للناس الاستمتاع بنوم عميق ومريح، مما ينعكس إيجابًا على صحتهم العامة وأدائهم اليومي.