كيف تعيد نشاطك وشغفك للعمل بعد انتهاء الإجازة
كشف الدكتور حسام علي صالح، استشاري الموارد البشرية وخبير العلاقات الأسرية، كيفية العودة لنظام العمل والروتين اليومي قبل إجازة الـ9 أيام لعيد الأضحى المبارك.
وتابع خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي، ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن اليوم الأخير في الإجازة يجب أن يكون عبارة عن فاصل وإعداد.
تجهيز النفس لمود الشغل والعمل والاستعداد للمقبل:
أضاف استشاري الموارد البشرية وخبير العلاقات الأسرية، أنه يجب تجهيز النفس لمود الشغل والعمل والاستعداد للمقبل بعد الانتهاء من أنشطة الإجازة من السفر والترفيه.
يجب ربط الدراسة والشغل والعمل بالسعادة وليس الألم:
ولفت إلى أنه يجب ربط الدراسة والشغل والعمل بالسعادة وليس الألم، حتى يكون العقل الباطن متحفزًا للعودة للعمل بحب وشغف ونشاط وطاقة، وليس العكس، لأن ربط الشغل بالألم عقلك الباطن يخلق لك أسبابًا للابتعاد عن العمل.
وجه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح المهمة لاغتنام الإجازة في تحسين الصحة النفسية.
وقال هندي، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير مذيعي برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الإجازة وسيلة للحفاظ على توازن متطلبات الروح واحتياجات الجسد، محذرًا من خطورة قضاء الإجازة في النوم دون بذل أي نشاط أو هواية.
وتابع: يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية والعناية الشخصية، لا بد أن يكون هناك هواية فردية يقوم بها الفرد مع نفسه، بالإضافة إلى هواية جماعية تجمع كل أفراد الأسرة.
وأوضح، أنه يجب اغتنام الإجازة في ممارسة الرياضة، أو ألعاب الذكاء مع أفراد الأسرة، ولا تكون مقصورة على النهي.
وحذر المواطنين من اكتئاب ما بعد الإجازة، أو ما يسمى باكتئاب العيد، وهذه الحالة تصيب النساء أكثر من الرجال، لافتًا إلى أن التخلص من اكتئاب الإجازات يتم من خلال الاستيقاظ بصورة مبكرة.
جدير بالذكر أن مضادات الاكتئاب تؤدي إلى إبطاء تطور مرض باركنسون بشكل كبير، كما أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان، ولذلك، يمكن استخدام هذه الأدوية في علاج هذا المرض الشديد.
مرض باركنسون هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يؤثر على حركة الإنسان وغالبا ما يكون مصحوبا بهزة كبيرة.
ووجد باحثون من الولايات المتحدة أن دواء من فئة مضادات الاكتئاب يسمى نورتريبتيلين، والذي يستخدم أيضا لمكافحة آلام الأعصاب، يعلق نمو البروتينات غير الطبيعية التي تتراكم في الدماغ وتؤدي إلى المرض. يؤكد الباحثون على أن الاكتئاب غالبًا ما يرافق المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون، وهذا هو السبب في اهتمام العلم بتأثير مضادات الاكتئاب على تطور المرض.
بادئ ذي بدء، قام العلماء بتقييم الدراسات السابقة التي تؤثر على هذه المشكلة وتقليديا، يأخذ ضحايا مرض باركنسون الأدوية من مجموعة ليفودوب، مما يزيد من مستوى الناقل العصبي الدوبامين ويبطئ تطور أعراض مرض باركنسون.
واتضح أن مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات يمكن أن تبطئ بداية تناول ليفودوبا، لأنها تتعامل بنجاح مع مكافحة الأعراض المميزة لمرض باركنسون.
تم الحصول على هذه الاستنتاجات على أساس التأثير على مجموعة من الفئران المختبرية مع الباركنسونية المضادة للاكتئاب نورتريبتيلين من الفئة ثلاثية الحلقات.