خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية في قلب الأجندة المصرية.. والقاهرة عملت بـ5 مسارات
أكد أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقضية الفلسطينية في قلب أجندة السياسة الخارجية المصرية، مشددًا على أن مصر كانت على مدار 8 أشهر محل أنظار الجميع نظرا لمجهوداتها العظيمة، موضحًا أن الجميع جاء إلى مصر تأكيدا على دورها تجاه حفظ الأمن والاستقرار.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المُقاربة المصرية تُمثل الاعتدال والسلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن مصر وضعت خارطة الطريق للخروج من الصراع الفلسطيني ومن كل الأزمات والصراعات الحالية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي المزمن الذي يدفع ثمنه الأبرياء من المدنيين والأطفال.
وأوضح أن مصر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة هي كانت صمام الأمان واجهضت المخطط الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن إسرائيل كانت تريد أن تقدم سردية مزيفة للعالم بأنها تواجهه التهديدات والإرهاب لتنفيذ مخطط التهجير القضية الفلسطينية وتصفية القطاع من السكان، منوهًا بأن لكن الدور المصري وإدراك مصر منذ اللحظة لهذا الأمر وتأكيد الرئيس السيسي بأن ما تقوم به دولة الاحتلال ليس دفاع عن النفس ولكن هو انتقام جماعي.
وشدد على أن الدولة المصرية وضعت القضية الفلسطينية في الطريق الذي يؤدي إلى وقف المخطط الإسرائيلي والعمل على أن العالم كله أصبح يُدرك أهمية الحل السياسي، موضحًا أن الرؤية المصرية انطلقت في مسارات 5 متوازية