ما علاقة الحالة النفسية والعاطفية بنقص فيتامين د ؟.. أطباء يكشفون مفاجأة
كشف مجموعة علماء أمريكيون أن إحدى العلامات الرئيسية لنقص فيتامين د في جسم الإنسان هي حالته النفسية والعاطفية المضطهدة، وربما الشخص الذي يعتبر متشائما.
تأثير تدهور الحالة النفسية والعاطفية على فيتامين د
ووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال إكسبربس”، أظهرت مراقبة المرضى المسنين من قبل العلماء أنه في الأشخاص الذين كانوا مكتئبين في كثير من الأحيان، كانت مستويات فيتامين د أقل في المتوسط بنسبة 15٪.
يعرف الكثيرون أن ضوء الشمس مسؤول عن وفرة ونقص هذا الفيتامين في الجسم. إذا لم يكن ذلك كافيا، فإن تركيز الفيتامين ينخفض.
وقال الباحثون إن هذا بدوره يغير الحالة النفسية والعاطفية: يتدهور مزاج الشخص، ويفقد القدرة على الاستمتاع بالحياة، ويصبح بخيلا في التعبير عن المشاعر، وعمليا لا يعبر عن مشاعر إيجابية قوية".
ينصح العلماء بإلقاء نظرة فاحصة على أحبائك. يمكن أن يكون المزاج السيئ لفترة طويلة إشارة إلى نقص فيتامين د.
في مثل هذه الظروف، ينصح بإجراء تحليل ومعرفة محتوى الفيتامين في الجسم في الحالات الشديدة، قد يعاني الناس من الإجهاد والاكتئاب العميقين، ويمكن أن تكون عواقبه دراماتيكية حقا.
نقص فيتامين د
من الممكن أن يتسبب نقص فيتامين د، حين يكون مستوى فيتامين د في جسمك منخفضًا للغاية، في أن تصبح عظامك ضعيفة أو هشة أو مشوهة.
ويبدو أن فيتامين د يلعب دورًا أيضًا في إنتاج الأنسولين وفي الوظائف المناعية، وكيفية ارتباط ذلك بالوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان، ولكن هذا الأمر لا يزال قيد البحث.
وعلى الرغم من أن البالغين عادةً ما يحصلون على مقدار من فيتامين د من الطعام أقل من الموصى به، إلا أن التعرض للشمس يمكنه تعويض الفارق.
وبالنسبة لمعظم البالغين، لا يمثل نقص فيتامين د مشكلة. لكن قد يكون لدى بعض المجموعات، وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من السمنة وذوي البشرة الداكنة والذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، مستويات أقل من فيتامين د بسبب نظامهم الغذائي، أو تعرضهم القليل للشمس، أو أي عوامل أخرى.
أعراض نقص فيتامين د
-الإرهاق والضعف العام.
-تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
-القلق.
-زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
-تساقط الشعر.
-زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
-ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
-آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.
-ضعف في العظام، وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام، وهشاشة العظام أو تلين العظام.
-ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهاب القصبات الهوائية.