الطماطم علاج لسرطان المعدة.. دراسة تكشف التفاصيل
يساعد تناول الطماطم في إبطاء نمو أورام المعدة ، وفقا لعلماء من مركز أبحاث الأورام في ميركوجليانو في إيطاليا، ووجدوا أن هذه الخضار المشهورة في العديد من البلدان تمنع نمو الخلايا الخبيثة.
ويمكن أن تكون نتائج هذا الاكتشاف بمثابة الأساس لدراسات سريرية جديدة في مجال الوقاية من سرطان المعدة، بالإضافة إلى الطرق الغذائية لدعم العلاج التقليدي لهذا المرض وسابقاً، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن مكوناً واحداً فقط من الطماطم، وهو اللايكوبين، لديه القدرة على مكافحة السرطان، لكن دراسة جديدة أثبتت أن التأثير المضاد للأورام يتحقق من خلال استهلاك الطماطم بأكملها.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن تأثير الطماطم لا يتم تحديده فقط من خلال بعض المكونات المحددة مثل الليكوبين، بل يجب استهلاك الطماطم كاملة، وتشير نتائجنا إلى إمكانية استخدام مغذيات معينة من الطماطم ليس فقط في الوقاية من السرطان، ولكن أيضًا كاستراتيجية داعمة لعلاج أورام المعدة إلى جانب العلاج التقليدي.
وقام الباحثون بتحليل مستخلص الطماطم الكاملة في مكافحة المظاهر المختلفة لأورام المعدة وأظهرت النتائج التجريبية أن هذا المستخلص يؤثر على قدرة الخلايا السرطانية على التطور ويؤدي إلى الوفاة لدى المرضى.
وعلى الرغم من أن سرطان المعدة ليس شائعًا جدًا، إلا أنه أحد أكثر الأورام فتكًا يتم تحديد البقاء على قيد الحياة لسرطان المعدة من خلال المرحلة التي تم تشخيص المرض فيها.
وعندما يصل السرطان إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة، يكون التشخيص غير مواتٍ للغاية بالإضافة إلى ذلك، فإن أورام المعدة تقلل بشكل كبير من جودة حياة المرضى، حتى بعد إمكانية التغلب عليها عن طريق الجراحة.
ما هو سرطان المعدة؟
سرطان المعدة الذي يطلق عليها أيضًا السرطان المَعدي هو نمو لخلايا يبدأ داخل المعدة. تقع المعدة في منتصف الجزء العلوي من البطن تحت الضلوع مباشرة. وتساعد المعدة في تحليل الطعام وهضمه.
يمكن أن يصيب سرطان المعدة أي جزء من المعدة. وتصيب سرطانات المعدة الجزء الرئيسي من المعدة في معظم أنحاء العالم. ويُطلق على هذا الجزء جسم المعدة.
لكن غالبًا ما يبدأ سرطان المعدة في منطقة المُوصِّل المَعدي المريئي لدى المصابين في الولايات المتحدة. وهذا الجزء هو الذي يلتقي فيه الأنبوب الطويل الذي يحمل الطعام الذي تبتلعه بالمعدة. يُطلق على الأنبوب الذي يحمل الطعام إلى المعدة المريء.