أطعمة يجب إدراجها في النظام الغذائي لمحاربة السرطان
قام الأطباء بتسمية الأطعمة التي يجب إدراجها في النظام الغذائي لمحاربة السرطان، أحد هذه المنتجات هو العنب وعصير العنب، حيث أنهما يحتويان على مادة ريسفيراترول المضادة للأكسدة الطبيعية، والتي يمكن أن تبطئ نمو الخلايا السرطانية وتمنع تكون الأورام في خلايا الجلد والكبد والغدد الليمفاوية والمعدة.
قشر التفاح له تأثير قوي على الأورام الخبيثة، مما يساعد بشكل خاص في علاج سرطان الثدي، والزنجبيل والثوم لهما تأثيرات مماثلة ويشاركان في تدمير الخلايا السرطانية.
الكركمين، الذي يحتوي على الكركم، يؤثر على مسارات إشارات خلايا الجسم ويمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية ووفقا للخبراء، فإن التوت الأزرق والفراولة والتوت والعليق هي أيضا أنواع من التوت يمكن أن تمنع انتشار السرطان.
قد يساعد الشاي الأسود أو الأخضر الطازج أيضًا في مكافحة سرطان الثدي بسبب محتواه من مادة الكيمبفيرول المضادة للأكسدة، وتحتوي الطماطم على كميات عالية من الليكوبين المضاد للأكسدة، وهو فعال ضد سرطان البروستاتا.
وفي الوقت نفسه، يحتاج مرضى السرطان بشكل عاجل إلى استبعاد السكر الاصطناعي من نظامهم الغذائي، مما يؤدي إلى إنتاج الأنسولين والتمثيل الغذائي ونمو الخلايا.
وقال العلماء إن الحقيقة هي أن الأنسولين يعزز أيضًا تكاثر الخلايا السرطانية ومن الضروري التخلص تماماً من اللحوم الحمراء والدهون المشبعة.
ما هو السرطان؟
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم لكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
يحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا ويتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها.
ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.