توقف عن شرب القهوة فورًا عند ظهور هذه العلامات الغريبة على لسانك!
يمثل فنجان القهوة الصباحي روتينًا أساسيًا للكثيرين حول العالم، ولكن أحد الأطباء قد أثار تحذيرًا بشأن أعراض معينة تظهر على اللسان قد تستدعي التوقف عن شرب القهوة نهائيًا.
علامة على اللسان تحذر من شرب القهوة
الدكتور أنيس خلف، الذي يتابعه أكثر من 457 ألف شخص على منصة "تيك توك"، شارك متابعيه بنصيحة تفحص اللسان أمام المرآة. وأوضح خلف أن وجود شقوق كثيرة في اللسان وطبقة صفراء سميكة قد يكون إشارة لضرورة التوقف عن شرب القهوة. وأشار إلى أن هذه العلامات قد تكون ناتجة عن "خلل محتمل في الجسم"، وأن تناول الكافيين قد يزيد من تفاقم هذا الخلل.
على الرغم من أن خلف لم يقدم تفاصيل دقيقة حول السبب، إلا أنه أشار إلى مفهوم يعرف باسم "نقص الين" في الطب الصيني التقليدي. ويعني "نقص الين" وجود نقص في السوائل أو البرودة وسيطرة الحرارة في الجسم، وهو ما قد يفسر ظهور هذه الأعراض.
الدكتور لورانس كننغهام، وهو طبيب عام في دليل الرعاية في المملكة المتحدة، قدم مزيدًا من التوضيحات حول "نقص الين"، مبينًا أنه يشير إلى اختلال في التوازن الجسدي، حيث يتم استنفاد الجوانب المغذية من الجسم، ما قد يؤدي إلى أعراض مثل الأرق واضطراب القلب وغيرها من الأعراض غير المريحة. وفيما يتعلق بالطبقة الصفراء السميكة على اللسان، قال كننغهام إنها غالبًا ما تدل على خلل في الجهاز الهضمي وليس بالضرورة على ارتباط مباشر بالقهوة. وأضاف أن أسباب هذه الطبقة يمكن أن تتراوح بين سوء نظافة الفم والجفاف إلى وجود بكتيريا أو خميرة. وأوضح أن القهوة، رغم أنها ليست السبب المباشر، قد تساهم في تفاقم الظروف التي تؤدي إلى تكون هذه الطبقة نظرًا لطبيعتها الحمضية التي يمكن أن تغير التوازن الهيدروجيني في الفم.
بجانب الأعراض التي تظهر على اللسان، هناك علامات أخرى تشير إلى أن استهلاك القهوة قد يكون له تأثيرات سلبية على الجسم. من بين هذه الأعراض ألم المعدة والارتجاع الحمضي، حيث يُعرف عن القهوة أنها تزيد من إنتاج حمض المعدة. وأضاف كننغهام أن الصداع المتكرر أو الصداع النصفي يمكن أن يكون في بعض الأحيان مرتبطًا بالإفراط في تناول القهوة، خاصة إذا كان الشخص يستهلك كميات كبيرة منها على مدار اليوم.
في النهاية، يُنصح دائمًا بزيارة الطبيب العام للحصول على استشارة صحية دقيقة إذا كانت هناك أي أعراض مقلقة أو غير مريحة ترتبط بشرب القهوة. قد يكون من الضروري تعديل نمط الحياة أو البحث عن بدائل للكافيين للحفاظ على الصحة العامة.