الناجين من الزلزال ليس لهم مكان مأوى ويلجئون للمساجد
قال أحمد أبو لؤي، صحفي سوري، إن الزلزال الذي ضرب سوريا خلف أوضاع مأساوية وقاسية، حيث إن هناك عائلات بأكملها توفيت ومازلت تحت الانقاض، وعائلات أخرى مازالت حية تحت الانقاض.
وأضاف "لؤي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك فرق الدفاع المدني والتي تعمل على إنقاذ المواطنين في سوريا، موضحًا أنهم ليس لديهم القدرة الكافية وآليات الانقاذ محدودة ولا تساعدهم على استمرار العمليات.
وأوضح أن سوريا الآن تحتاج لمساعدات تركيا بإدخال المعدات لإخراج ومساعدة العالقين تحت الانقاض، مؤكدًا أن الناجيين من الزلازل ليس لهم أماكن للمبيت، متابعًا: "يلجئون لأماكن تأويهم بشكل مؤقت.. سيتخذون المساجد مكان لهم الفترة الحالية".
وأشار إلى أن ريف حلب هو أكثر الأماكن تضررًا من الزلزال، هذه المناطق حدودية مع تركيا والوصول إليها عن طريق تركيا سهل جدًا.