مصطفى أبوزيد: ضرورة بناء بنية رقمية قبل التحول من الدعم العيني للنقدي
أكد الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، على أهمية تحديد آليات واستراتيجيات جديدة وواضحة لتطوير الصناعة المصرية، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات كبيرة تتطلب تنسيقًا فعّالًا بين السياسات المالية والنقدية.
وأوضح أبو زيد خلال لقاءه في برنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، أنه ينبغي على الحكومة وضع دراسة شاملة للقرارات الاقتصادية المستقبلية، مع التأكيد على ضرورة مشاركة المواطنين في هذه العملية وتوضيح تفاصيل القرارات لهم.
وأشار إلى أن الدعم العيني قد يكون أكثر كفاءة للمواطنين، لكنه يحتاج إلى معايير وشروط صارمة لتحديد المستحقين، مع التأكيد على ضرورة وجود بنية رقمية حديثة وفعّالة قبل الانتقال إلى الدعم النقدي.
وأكد أبو زيد أن هناك خوفًا من ارتفاع أسعار السلع في حال تحول الدعم إلى نقدي، مما يجعل الانتقال يجب أن يكون تدريجيًا وفق خطة متكاملة لتعديل المنظومة بشكل كامل.
وفي الختام، أشار إلى ضرورة إنشاء منافذ توزيع تأخذ في اعتبارها التضخم، لضمان صرف السلع للمواطنين بشكل فعّال بعد التحول إلى الدعم النقدي.