لأصحاب الـ 70 عامًا.. اتباع نظام غذائي صحي يحميك من الشيخوخة
مع تقدم العمر، تتزايد أيضًا أعداد الأدوية التي يتناولها كبار السن للحفاظ على أجسادهم المتهالكة على قيد الحياة ومع ذلك، ينسى الكثير من الناس أن التقدم في السن (الشيخوخة)، يتطلب اتباع نهج خاص تمامًا في النظام الغذائي.
ولفت البروفيسور يورغن باور من مستشفى هايدلبرغ (ألمانيا) إلى ضرورة اتباع هذا النهج.
وبحسب الأخصائي، يحتاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما إلى مراقبة ثبات الوزن، يهدد الفقدان السريع لكتلة العضلات بالساركوبينيا، وهو تغير ضموري في العضلات يؤدي إلى فقدان القوة البدنية.
وهذا يزيد من خطر السقوط والكسور لدى كبار السن وفي الوقت نفسه، يصعب استعادة كتلة العضلات المفقودة في الشيخوخة.
للوقاية من الضعف، يحتاج كبار السن إلى التأكد من تناول البروتين يوميًا بمقدار 1-1.2 جرام لكل كجم من وزن الجسم، وإذا حدث فقدان كبير في الوزن، فمن الضروري زيادة هذا المعيار إلى 1.4 جرام.
ومن المهم أن يتم تضمين اللحوم في النظام الغذائي كمصدر للبروتين ويجب عليك أيضًا تناول منتجات الألبان التي تحتوي على نسبة عالية من الليوسين. إذا لزم الأمر، يتم استخدام البروتينات النباتية أيضا.
ما لا تعرفه عن الشيخوخة
الشيخوخة المبكرة -المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.
وفي العموم، لا تظهر أي مشكلات صحية على الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة عند ولادتهم. لكن خلال العام الأول من العمر، يبدأ ظهور أعراض مثل بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.
والأسباب الحتمية لوفاة معظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة هي مشكلات القلب أو السكتات الدماغية.
ويبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة نحو 15 سنة وإلا أن بعض المصابين بهذه الحالة المَرَضية يتوفون في سن أصغر وبعضهم قد يعيش فترة أطول، حتى عمر 20 عامًا تقريبًا.
لا يوجد بعدُ علاج شافٍ للشيخوخة المبكرة، لكن العلاجات الجديدة والأبحاث تمنح بعض الأمل في السيطرة على الأعراض والمضاعفات.
تلاحظ عادةً بطء نمو طفلك خلال السنة الأولى من عمره، إلا أن التطور الحركي والذكاء لا يتأثران بذلك.