منها الإجهاد وقلة النوم.. 6 أسباب للصداع
مع المزيد من نوبات الصداع، يشتبه الكثيرون في الإصابة بالسرطان، ولكن الأطباء يدعون أنه في معظم الأحيان لا يزال الصداع ناتجا عن أشياء روتينية تماما.
الصداع هو نتيجة لحقيقة أن الأوعية أو الأعصاب أو عضلات الرأس يتم تحفيزها بشكل مفرط بواسطة بعض المهيجات (المحفزات)، وما هي العوامل التي تهيج مستقبلات الجسم في الجميع تقريبا؟ أخبر المتخصصون عن ذلك على البوابة الطبية.
6 أسباب للصداع المخيف
كحول
وفقا للعلماء، يؤثر الشرب على حالة الأوعية الدموية ومستوى ضغط الدم، الصداع وتؤثر التغيرات في تدفق الدم الناجم عن الكحول على أعصاب جذع الدماغ، مما يؤدي إلى الألم والنبيذ الأحمر لديه قدرة جيدة بشكل خاص على إثارة الصداع.
اللحوم الحمراء المصنعة
قطعة النقانق التي تؤكل قادرة تماما على التسبب في الصداع وتحتوي المنتجات المصنعة من اللحوم الحمراء دائما على النترات وقد لا يشعر الشخص بذلك، ولكن النترات التي تدخل جسده يمكن أن تكون محفزا للألم.
قلة النوم
في الواقع، من غير المعروف بالضبط لماذا يظهر الصداع بسبب قلة النوم، وهناك فرضية مفادها أن قلة النوم تساعد على تقليل عتبة الألم والتحفيز غير الضروري لأعصاب جذع الدماغ.
وجبات غير منظمة
هذا هو الفرق بين الأشخاص المغرمين بالأشياء لدرجة أنهم ينسون الحاجة إلى تناول الطعام ويمكنهم قضاء ساعات طويلة بدون طعام في وقت واحد، ويؤكد الأطباء أن التوقفات الطويلة بين الوجبات محفوفة بالجفاف، فضلا عن نقص الفيتامينات والمواد المغذية الأخرى اللازمة للدماغ.
تراخي الجسم
تحتاج إلى الجلوس والوقوف مع الإمساك بالجسم بشكل مستقيم قدر الإمكان، وتزيد عادة التراخي والانحناء من الحمل على بعض عضلات الرقبة، وبالتالي إثارة تشنج العضلات وتهيج الأعصاب.
الإجهاد
يطلق العلماء على هذا العامل سبب صداع التوتر، وهو النوع الأكثر شيوعا من الصداع، وكما لوحظ أن الأشخاص الذين غالبا ما يواجهون الإجهاد شديدو الحساسية للآلام المختلفة، وليس فقط الصداع.
الصداع النصفي
يسبب الصداع النصفي ألمًا مماثلاً لألم الإصابات، لكن مع اختلاف واحد: تعمل العادات الصحية والعلاجات البسيطة في بعض الأحيان على إيقاف نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ.