خالد يوسف: لا أفكر في الانتحار.. وفيل «حين ميسرة» نقل جزءا بسيطا من الواقع
قال المخرج خالد يوسف الكبير، إن المبدع قد يتصادم مع الجماهير؛ بسبب منظومة القيم والموروثات السائدة في المجتمع.
وأضاف يوسف، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها “بالخط العريض”على شاشة “الحياة”، يشرفني مناقشة حقوق البسطاء في الإعلام أو السينما.
وقال "يوسف": “أرفض فكرة أن السينما نشرت البلطجة والفوضى في الشارع المصري"، مضيفا أن البلطجة أو الفوضى لو موجودة في الواقع بنسبة 1%؛ فمن حق المخرج أن يبني عليها في السينما وينقلها ويضخمها لأنها موجودة في الواقع.
وأشار إلى أن “ما تم نقله وعرضه في فيلم حين ميسرة، هو جزء بسيط من الواقع”.
ولفت إلى أن دور ”حاتم" الذي لعبه الفنان الراحل الكبير خالد يوسف في فيلم "هي فوضى"؛ كانت نهايته المحتومة “الانتحار”؛ لأن حاتم كان لديه هوس جنسي بالفتاة التي يحبها، وهي منة شلبي، ومع اغتصابه لها في الفيلم، ومحاصرة الناس له بسبب سوء عمله كأمين شرطة؛ كل ذلك أدى في النهاية المحتومه له وهي “الانتحار”.
وردا على سؤال “إيمان أبو طالب”، حول ما إذا كان خالد يوسف من الممكن أن يفكر في الانتحار أم لا؟؛ أجاب بأن “المريض النفسي فقط هو من يفكر في الانتحار.. وأنا لا أعرف اليأس”.